سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-خاص:
انتفضت حوران ظهر اليوم من شمالها لجنوبها ومن غربها لشرقها، نصرة لدرعا البلد، ونجدت لأكثر من 55 ألف مدنيين حياتهم مهددة جراء القصف المجنون، حيث شنت عليهم قوات الأسد منذ صباح اليوم الخميس ومعها زعران الشبيحة والميليشيات الطائفية الإيرانية وفي مقدمتهم حزب الله اللبناني، وسط صمت مطبق من المحتل الروسي، هجوماً هستيرياً مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة بما فيها صاروخ فيل، ما أدى لوقوع ضحايا ومصابين لم يعرف عددهم حتى اللحظة..
وقد طال قصف قوات الأسد مدينة طفس واليادودة، في ظل معلومات عن استشهاد أفراد من عائلتين الأولى ومنها زوجة إبراهيم الزعبي وأبنها حمزة وثلاثة أطفال من عائلة أحمد ركان الزعبي، وكان هناك طفل تحت الأنقاض لحظة أعداد الخبر في بلدة اليادودة جراء سقوط صاروخ أرض نوع فيل، بالأضافة إلى وجود مصابين …
هذا الهجوم المجنون الذي استهدف حياة هؤلاء المدنيين المحاصرين منذ 24 حزيران الماضي من قبل تلك الميليشيات الأسدية والإيرانية، دفع بالثوار والغيارة من أهل حوران إلى إعلان النفير العام، ملبين نداء الواجب والفزعة ومعلنين عن ” معركة الكرامة “، نجدت لأهلنا في درعا البلد، حيث استولى الثوار على العديد من حواجز قوات الأسد، عرف منها : الجسر أم المياذن وطريق السد أم المياذن الهويري أم المياذن و نصيب ام المياذن و صيدا النعيمة وحاجز المشفى صيدا و المساكن صيدا و كحيل صيدا وحواجز الحراك بالكامل، حواجز الغرية الشرقية حواجز الغرية الغربية والطيبة وحاجز بين مدينة جاسم وبلدة نمر شمالي درعا
في غضون هذه المعركة الشرسة تمكن الثوار من أسر العشرات من عناصر ميليشيات الأسد تابعين للفرقة الرابعة وبعض الألوية، ولم تمكن من حصر عدد الأسرى بالكامل …
إلى ذلك أكدت مصادر محلية اغتنام الثوار لدبابتين ومختلف أنواع من الأسلحة والذخائر…
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد عمدت منذ ليل أمس الأربعاء إلى إخلاء العديد من الحواجز خوفاً وتحسبا، أو هناك من له رأي مغاير لذلك كون، هذه العصابة الأسدية حسب تعبير أحد الناشطين من درعا البلد لا أمان له، وقد صدق في توقعه، حيث بدأت هذه العصابة قصفها الهستيري لدرعا البلد، معرضة حياد أكثر من 11 ألف عائلة للخطر ..
وقد انتشرت عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور، وثق من خلالها ناشطون عمليات الأسر التي تمت لعشرات العناصر من ميليشيات الأسد، في انتفاضة حملت اسم “معركة الكرامة” تمكن خلال ثوار حوران من الاستيلاء على العديد من الحواجز، وفيما يلي الفيديوهات والصور التي توثق سير المعركة…
