“تحرير الشام” تعتقل الطبيب الأحمد والد شهيد بطريقة تعسفية بعد اقتحام عيادته بالدانا بريف إدلب

سوريتنا-مواقع :

اعتقلت عناصر من (“هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة سابقا) الطبيب لطوف الأحمد، بطريقة تعسفية، بعد أن حاصرت عيادته صباح اليوم الخميس في مدينة الدانا بريف إدلب شمال سورية.

وقالت المصادر، إن ثلاث سيارات مدججة بالسلاح والعناصر، حاصرت عيادة الطبيب “لطوف” في مدينة الدنا، قرب مركز التصوير الشعاعي، وقامت باقتحام العيادة وترهيب المرضى، واقتياد الطبيب بطريقة وصفها مدنيون بـ “تشبيحية”.

والدكتور الأحمد” من أبناء بلدة السحارة بريف حلب الغربي، وهو طبيب اختصاص جراحة عظمية، ومعروف بسمعته الحسنة بين أهالي منطقته، وحبه لعمل الخير ومساعدة المرضى، وعلاج الكثير من الإصابات الحربية مجاناً، خسر أحد أبنائه شهيداً في معارك ريف حلب وقتل عدد من أفراد عائلته بقصف جوي للنظام وروسيا.

وتفيد معلومات لشبكة “شام” أن الاعتقال تم بطريقة تعسفية من عيادة الطبيب، وبدون توجيه أي دعوى لمراجعتهم، والحجة وجود دعوى قضائية بحقه من قبل إمام مسجد موالي لحكومة الإنقاذ، اتهمه فيها بأنه منعه من خطبة الجمعة في المسجد ببلدة السحارة.

ويعرف الطبيب بسمعته الحسنة وحبه لعمل الخير، وعلاج الكثير من الإصابات الحربية مجانا، وله إبن شهيد في إحدى المعارك بريف حلب، واستشهد عدد من أفراد عائلته بقصف جوي لقوات الأسد والمحتل الروسي..

صورة للطبيب الأحمد

وقبل قرابة اسبوع اعتقلت أمنية الهيئة المحامي “”مأمون سعيد عمر”، في مدينة سرمدا ضمن أسلوب تغييب العدالة الذي تتبعه الهيئة وما يسمى” حكومة الإنقاذ” التابعة لها ، من خلال تبرئة القاتل واعتقال محامي الضحية.

ووفق معلومات “شام” فإن المحامي “مأمون سعيد عمر”، اعتقل يوم الاثنين 5/ تموز الجاري، في محكمة سرمدا التابعة لحكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، بعد ادعاء قدمه قاضي محكمة الجزاء المعروف باسم “الشيخ أبو القاسم”، سبق منعه من المرافعة واحتجازه في مبنى المحكمة قبل يوم حتى نهاية الدوام.

وتنتهج القوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام وذراعها المدني ممثلاً بـ “حكومة الإنقاذ”، أساليب عديدة لملاحقة النخب الثورة والقوى التي تعارض أفكارها وتوجهاتها من مختلف النخب سواء الإعلامية والطبية والإنسانية، وتمارس بحقهم عمليات اعتقال تعسفية، دون أي مبررات، هدفها ترهيب تلك الفئات وتغييب صوتهم.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *