بيان للمجلس السوري للتغيير حول لقاء الشخصيات الوطنية مناصرة لأهل درعا البلد

سوريتنا-خاص :

أصدر المجلس السوري للتغيير مساء اليوم الأثنين بيانا، عقب انتهاء لقاء الشخصيات السياسة والفكرية والثقافية والدبلوماسية والوجهاء الوطنية السورية نصرة لأهل درعا البلد ضد الحصار الجائر المفروض عليها من قبل قوات الأسد والمحتل الروسي والميليشيات الإيرانية ، وفيما يلي نسخة من البيان وصورة عنه كما وصلتا لموقع “سوريتنا” : ” بدعوة من المجلس السوري للتغيير، ودعماً لمدينة درعا مهد الثورة، تمّ في الخامس من تموز الجاري عقد لقاءٍ جمع العديد من الشخصيات السياسية المستقلة وسيّدات من الحركة النسوية وقادة رأي من السوريات والسورييّن، بينهم أكاديميون ودبلوماسيون منشقون وكتّاب ومثقفون.
تحدّث ممثلو القوى الثورية في الداخل المحاصر عن صمودهم رغم التضييق الشديد، وطالبوا المجتمعين بنقل مطالبهم بفك الحصار، وإيصال صوتهم إلى كافة الأوساط الدولية المعنية بالنزاع السوري والمسؤولة عن حفظ الأمن والسلم الدوليين.
جرى في اللقاء مناقشة سُبلِ الدعم والمناصرة المختلفة، وتمّ التأكيد على رفض أي مساومات على حساب السكان العزّل، وتمّ الاتفاق على تحميل الجانب الروسي مسؤولية تنفيذ ضماناته التي قدّمها للمدنيين.
كما أبدى جميع الحضور التزاماً كاملاً بالوقوف إلى جانب مهد الثورة وشعلتها، من خلال مخاطبة الرأي العام العالمي والتأثير في مراكز صنع القرار الدولي.
أكد المجتمعون ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمهامه وواجباته تجاه الشعب السوري، وطالبوا القوى الدولية بالالتزام بحماية المدنيين استناداً لأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
وطالب المجتمعون أخواتهم السوريات وإخوتهم السوريين جماعاتٍ وأفراداً بالوقوف مع مهد الثورة وأهلها، واتخاذ ما يمكنهم من خطوات لفضح أساليب الحصار والقمع التي يستخدمها النظام وحلفاؤه ضدّ المدنيين العزّل.

في 5 / 7 / 2021
المجلس السوري للتغيير “

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *