سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
قرر قاضي التحقيق بقطب محاربة الفساد بمحكمة محافظة العاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء اليوم (الثلاثاء)، إيداع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز السجن.
وقال مصدر قضائي، إن قرار القاضي جاء دقائق بعد استدعاء الرئيس السابق، ورداً على امتناعه التوقيع مرتين متتاليتين لدى الشرطة تطبيقاً لقرار قضاة التحقيق بوضعه تحت المراقبة القضائية المشددة وإلزامه بالتوقيع ثلاث مرات في الأٍسبوع.
وكان القضاء وجه للرئيس السابق تهم الفساد وغسيل الأموال والاثراء غير المشروع وسوء التصرف في وظيفة والاضرار بمصالح الدولة، وذلك على خلفية تقرير للجنة تحقيق برلمانية قالت إنها كشفت تجاوزات وسوء تسيير فساد في إدارة مشاريع وصفقات عمومية طيلة فترة حكم الرئيس السابق للبلاد من 2009 إلى 2019 .
وسلم الرئيس السابق السلطة لسلفه وصديقه محمد ولد الشيخ الغزواني، لكن مساعي الرئيس السابق للسيطرة على زعامة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بعد أربعة أشهر من مغادرته للحكم فجرت أزمة داخل الحزب فضت لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية اتهمت الرئيس السابق بالفساد، وهي تهم ينفيها محمد ولد عبد العزيز ويعتبر الملف تصفية حسابات سياسية.
