فراس الأسد: هايشين “زعران” بيت الأسد و هاجمين على كل الجبهات..

 
سوريتنا-خاص:

نشر فراس الأسد منشوراً آخر على حسابه في الفيس بوك رصده موقع “سوريتنا”، جاء فيه : ” في الصورة المرفقة تعليق على منشوري السابق صاحبه أحد زعران بيت الأسد الذين تميزوا بأنهم أسفل من في الدنيا و أحقر بني البشر.. و يبدو من جوابه على صاحب التعليق الأساسي أن مؤخرته واسعة لدرجة أنها تتسع لدول أو مدن أو بلدان تسكن فيها الناس!!! و على هذا فنحن لا يسعنا إلا أن نصدق الرجل فيما ذهب إليه بخصوص مؤخرته الكونية تلك و أن نرشحه لدخول كتاب غينيس للأرقام القياسية كصاحب أوسع مؤخرة في التاريخ البشري و قد استحق منا بجدارة لقب:
المِطْيز..

و المِطْيز هذا هو ابن عم يسار الأسد الذي أعلن حظرا للتجول في القرداحة عندما كان ما يزال شابا صغيرا و أطلق النار على مراهق في الرابعة عشرة من عمره لم يكن قد سمع بحظر التجول و كان ذاهبا عند الفجر إلى الفرن ليشتري الخبز لأهله الفقراء فأرداه قتيلا..
و هو ابن عم هارون الأسد الذي كان يصرّف الليرة السورية على مدى سنوات الحرب بما يساوي ملايين الدولارات شهريا في أسواق لبنان و الأردن..
و هو ابن عم الذين لو أردنا أن نكتب قبائحهم لاحتجنا إلى مصادرة مصانع الورق في العالم كله..
و أقول لجميع زعران آل الأسد، دونا عن شرفائهم، كل أصابعكم الحقيرة مجتمعة لا تستطيع أن تحجب نور الشمس عن حقيقتكم التي فضحها الله قبل أن أفضحها أنا..
سمومكم التي تنشرونها عني، تهديداتكم، حقاراتكم، سفالاتكم، وساخاتكم، و كل ما يمكنكم أن تفعلونه بي أو تقولونه عني هو أقل بكثير مما فعلتموه بأبناء القرداحة و أبناء العلويين الذين أرسلتموهم إلى الموت و جلستم أنتم في بيوتكم مع زوجاتكم و أولادكم في أمان و سلام..
و هو أقل بكثير مما فعلتموه بالآخرين من أبناء سوريا الذين دمرتم المدن فوق رؤوسهم و شردتموهم في أقاصي الأرض..
ألا تخجلون من جيرانكم..؟!!
ألا تخجلون أن يموت شباب القرداحة من حولكم و أنتم تنعمون بمليارات التهريب و المخدرات و الخطف و التشليح و الترفيق و ما إلى ذلك مما يصعب حصره من وساخاتكم؟؟!!!
لماذا يستشهد ابن جبور و ابن اسكندر و ابن بيطار و ابن بركات و ابن محلا و ابن خزام و ألف اسم آخر غيرهم و أنتم لا تستشهدون؟ ألستم أنتم من تملؤون صفحاتكم بالحديث عن مجد الشهداء؟ لماذا لا تسرعون أنتم إلى ذلك المجد؟
لماذا تبكي أمهات شهداء القرداحة و أمهاتكم يضحكن؟ لماذا تبكي زوجات شهداء القرداحة و زوجاتكم يضحكن؟ لماذا الأيتام يملؤون بيوت القرداحة و أولادكم في أحضانكم؟
ان كانت الشهادة شيئا عظيما تشجعون الناس عليها فلم تمتنعون أنتم عنها؟
تظنون أنفسكم رجالا و أصغر شاب من القرداحة يواجه الموت على جبهات القتال يساوي من أي واحد منكم ثلاثة آلاف و جمعكم كله لم يصل إلى ربع الألف..
تخرجون إلى ساحات القرداحة و تنادون بأعلى الصوت: حطب، حطب، كونوا حطب.. و ترسلون الناس إلى حتفهم و تعودون أنتم لتخلدون إلى أسرّتكم و تغطّون في نوم هانئ و عميق.. أفلا تخجلون؟!!
و بالعودة إلى فراس..
أنتم أحقر من أن تهاجموا حذاء فراس الأسد، و أصغر من أن تذكروا اسمه على ألسنتكم، و رؤوسكم الذليلة هي أدنى بكثير من أن ترتفع في سمائه..
تكرهون فراس الأسد لأنه رفض أن يكون مثلكم.. و كيف أكون و أنتم أسفل من في الأرض؟!! كيف أكون و أنتم لم تتركوا موبقة في الدنيا و لم ترتكبوها؟!! كيف أكون مثل من يعتدون على حقوق الناس و كراماتهم و أعراضهم؟!!! كيف أكون مثلكم و أنا لا أعرف أصلا أي جنس من البشر أنتم!!!
 
أنا لست بطلا، و لا مناضلا، و لا صاحب قضية، أنا إنسان سوري يقف في المكان الصحيح من هذه المقتلة الكبرى التي أصابت الشعب السوري.
لن يسجلني التاريخ من بين الصامتين على مقتل مليون سوري من أجل كرسي.. سوف أضع نفسي رغما عنكم، و رغما عن زعران المعارضة، في مكان مشرّف يرضى عنه كل صاحب ضمير.
أنا لست عدوا لأحد، و سورية كلها قد لا أعود إليها أبدا، و لكني سوف أبقى أحب تلك البيوت و تلك الشوارع و الأزقة، و سوف أبقى أعشق تلك الوجوه، و سوف أبقى أحن لتلك الهضاب و السهول، و سوف أبقى أشتاق لأيام طفولتي و تلك الليالي التي كنت أنام فيها فوق ذلك السطح العتيق..
لا أريد شيئا منكم، و لا أريد شيئا من أي سوري..
أنا لا أريد شيئا من سورية.. و لكني أريد الكثير من الأشياء لها..
تعرفون طبعا ما هي المستحيلات الثلاثة، و أما رابعها فهو أن أصمت عن كلمة الحق في وجوهكم و وجوه كل ظالم و مستبد أينما وجد..
سورية الأسد.. للأسد!
و أما سوريا.. ف للسوريين!


المنشور منقول بتصرف من قبل الموقع 

شاهد أيضاً

بوليفيا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.. وتشيلي وكولومبيا تستدعيان سفيريهما للتشاور

أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا،  الثلاثاء، أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل متهمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *