سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-خاص:
نشر الشيخ حسن الدغيم أبو بكر أمس الخميس على موقعه في تويتر تغريدتين منفصلتين رصدهما موقع ” سوريتنا” متناولاً ما جاء على لسان صاحب نظرية السيروقراطية ( الديمقراطية السورية) الشيخ حسام الدين فرفور المشرف العام على مجمع الفتح الإسلامي في دمشق، خلال خطبة عيد الفطر السعيد في الجامع الأموي بدمشق، بحضور بشار الأسد والدرك الأسفل الذي انحدر إليه بالنفاق والتزلف في تمجيد وتعظيم رأس النظام لدرجة وصفه بالتخلق بأخلاق الله سبحانه وتعالى، في خروج عن مبادئ وأخلاقية وجوهر الدين الحنيف، وذلك في سابقة خطيرة لم يسبقه إليها سوى خطيب الجامع الأموي السابق مأمون رحمة والذي تم عزله إثر مزاودته في النفاق على مشايخ دمشق ( مشايخ السلطان).
وقد كتب الشيخ الدغيم في التغريدة الأولى التالي: ” لاأصلح الله منا من يصالحكم
يامعشر الهمزات واللمزات
ياناسجين من النفاق عمائماً
زوراً ومنها مبعث اللعنات
رَغِمَت معاطسكم وذُلَ رئيسكم
يامطرق الصُرْمايِ والحُدُوات
ضربت بنات الدهر غِلَّ صدوركم
ورماكم الطاعون بالويلات
ورُجِمْتُموا من فوق سبعةِ أرقفٍ
وكُويتُم بالنار والجمرات “
وعاد ونشر التغريدة الثانية التي ضمنها ما يلي : “
في أحدث صرعات الوثنية السياسية
الكلب العاوي العقور والمنافق الموتور والمذموم المدحور والمخذول الطرطور حسام الدين فرفور
عبد الخميصة وغلام أنيسة وصنيع الخسيسة وجلموق الدسيسة ومحط النقيصة
مفتي البلاعمة وساحر الفراعنة يشبه أخلاق ((بشار الأسد بأخلاق الله !!!!)
نعلٌ بوجهك يا نغل “
الجدير ذكره أنه ساعة كان فيها الشيخ الفرفور، يكيل المديح والتمجيد والتعظيم لرأس النظام بشار الأسد، كانت مناطق في إدلب تقصف على أيدي ميليشياته، الأمر الذي يبعث على الاستهجان والاستغراب ممن يزعمون أنهم رجال دين يفترض بهم الدفاع عن المظلوم في وجه الظالم، لاسيما وإن كان هذا الظالم بدرجة بشار الأسد المجرم القاتل بحسب تعبير أحد الأصدقاء ….
التغريدة الثانية
