مبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. من هو؟

سوريتنا-وكالات-مواقع:

مع تزايد حدة التوتر والقصف المتبادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده سترسل الدبلوماسي هادي عمرو للمنطقة من أجل دعوة الفلسطينيين والإسرائيليين للتهدئة. فمن يكون هادي عمرو؟
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الأربعاء (12 مايو/ أيار 2021) إن الولايات المتحدة سترسل دبلوماسياً رفيع المستوى للشرق الأوسط لحث الإسرائيليين والفلسطينيين على تهدئة العنف “المروع”، مؤكداً أن إسرائيل تتحمل مسؤولية خاصة لتفادي حدوث إصابات في صفوف المدنيين. وأضاف بلينكن: “الصور التي خرجت الليلة الماضية مروعة. مقتل أي مدني مأساة. طلبت من نائب مساعد وزير الخارجية (للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية) هادي عمرو أن يتوجه إلى المنطقة فوراً للقاء الإسرائيليين والفلسطينيين… سيتحدث نيابة عني وعن الرئيس (جو) بايدن، حول وقف التصعيد”.

ويشغل هادي عمرو المولود في بيروت حالياً منصب نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية في مكتب الشرق الأوسط بالوزارة. عمل سابقاً في وزارة الخارجية بين عامي 2013 و2017 ضمن فريق وزير الخارجية جون كيري، الذي يعمل على المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. ومنذ عام 2010 حتى 2013، شغل منصب نائب مساعد مدير الشرق الأوسط في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، حيث ساعد في تنسيق العديد من برامج المساعدة في جميع أنحاء المنطقة خلال الانتفاضات العربية. كما شغل سابقاً مناصب في وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الأمن الداخلي.

فهل ينجح هادي في مهمته؟ خاصة في ظل تصاعد حدة التوتر، إذ قالت إسرائيل إنها قتلت 16 عضواً في الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ضربة جوية على قطاع غزة الأربعاء، في حين أطلقت عشرات الصواريخ من غزة على إسرائيل، ما زاد حدة القلق الدولي من اتساع نطاق أعنف قتال بين الجانبين منذ سنوات.

فمن هو هادي عمرو؟

وبحسب موقع وزارة الخارجية الأميركية، فقد عمل عمرو، وهو من أصول لبنانية، في وزارة الخارجية بين عامي 2013-2017 ضمن فريق وزير الخارجية آنذاك جون كيري، الذي كان مسؤولا عن ملف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.

وقد شغل عمرو (54 عاما) بين عامي 2010 و2013 منصب نائب مساعد مدير الشرق الأوسط في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إذ ساهم في تنسيق العديد من برامج المساعدة في مختلف أنحاء المنطقة.

كما شغل الرجل سابقًا مناصب في وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الأمن الداخلي.

وخلال حياته المهنية، عمل أو قدم استشارات للعديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك البنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي.

وفي الآونة الأخيرة، كان باحثًا في كل من معهد بروكينغز ومركز الأمن الأميركي الجديد، وقد تركز نشاطه في مجال السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وعلى التنمية البشرية في المنطقة.

حصل عمرو على درجة الماجستير في الاقتصاد والشؤون الدولية من كلية الشؤون العامة والدولية بجامعة برينستون، ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة تافتس.

ولد عمرو في لبنان عام 1967، وله عدد من الدراسات والمؤلفات لاتي تركز على العلاقات الأميركية مع العالم العربي والإسلامي وكذلك الصراع العربي الإسرائيلي.