إزالة صورة للخميني وخامنئي وسليماني في بغداد

سوريتنا-وكالات:

أزيلت لافتة ضمت صور المرشد الإيراني الراحل الخميني والمرشد الحالي علي خامنئي وقائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني الذي قتلته الولايات المتحدة قرب مطار بغداد الدولي مطلع عام 2020، من مدخل حي الأعظمية في بغداد بأمر من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وقامت قوة ترافقها آليات حكومية بإزالة اللافتة التي وضعت على ارتفاع نحو 5 أمتار في مدخل مدينة الأعظمية وقرب مسجد الإمام أبو حنيفة النعمان. وأظهر «فيديو» تجمعاً لسكان المدينة وهم يهتفون: «الأعظمية… حلوة وقوية» احتفالاً بإزالة اللافتة.

وأجرى الكاظمي، مساء أول من أمس، اتصالاً هاتفياً مع عدد من شباب ونشطاء الأعظمية، على خلفية التوتر الذي تسببت فيه إزالة اللافتة. وقال مصدر في مدينة الأعظمية لوسائل إعلام محلية إن «نشطاء المدينة تلقوا اتصالاً من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أبلغهم خلاله بإصدار أوامر عاجلة لمعالجة الموقف، منعاً لإثارة أي فتنة».

وأثارت اللافتة غضب كثير من البغداديين الذين عدوها محاولة من الجماعات الموالية لإيران لاستفزاز الأهالي في المدينة التي عرفت منذ عقود بأغلبيتها السنية ورغبة من قبل تلك الجماعات في إثارة المشاعر الطائفية لاستثمار ذلك في التحشيد للانتخابات العامة المقبلة.

إلى ذلك، كشفت صحيفة «ستار أند ستايب» الأميركية عن توقف برنامج صيانة طائرات «إف – 16» العراقية بسبب إخلاء المتعاقدين الأميركيين لقاعدة «بلد» الجوية، نتيجة تكرار ضربات صواريخ الكاتيوشا عليها خلال الفترة الأخيرة.

شاهد أيضاً

ماذا بعد الانبهار بـ”حمـ.ـاس” والانهيار في إسـ.ـرائىل… مَن يمسك بزمام المبادرة ومَن يخشى الانزلاق؟

في حال اضطرت إدارة بايدن إليها – أن تثبت جديّة الخيارات العسكرية. هناك في سوريا يمكن قطع الطريق على برنامج إيران الإقليمي للامتداد من إيران إلى العراق وسوريا وإلى لبنان على الحدود مع إسرائيل وعلى البحر المتوسط. وهناك في سوريا يمكن للوسائل العسكرية الأميركية والأوروبية إسقاط الرئيس السوري الحليف لإيران، بشار الأسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *