فضيحة إكذوبة صاروخ “ديمونة” الطائش…والسوريون يتندرون ويتهكمون!

سوريتنا-خاص :
طالعتنا الأنباء فجر يوم أمس الخميس 22 / 4 / 2021، بقصف إسرائيلي على عدة مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق، رداً على سقوط صاروخ بالقرب من مفاعل “ديمونة ” النووي بحسب مزاعم  إسرائيلية.
وقال محللون إنه وكي تنطلي الإكذوبة على العالم جاء التناغم الإسرائيلي الإيراني، حيث أعترف عضو هيئة الرئاسة في البرلمان الإيراني محسن دهنوي أن الصاروخ الذي استهدف مفاعل “ديمونة” إيراني من الجيل القديم، وهنا يطرح السؤال مادام الهدف كان هو استهداف مفاعل “ديمونة” كما تزعم إيران، لماذا يتم الاستهداف بصاروخ قديم بدلا من حديث وفعال.
ويزيد دهنوي حيث كتب على تويتر : ” “القوة الواهية للقبة الحديدية الاسرائيلية تبددت بصاروخ إيراني واحد من الجيل القديم .. فماذا ستفعلون مع وابل من الصواريخ الإيرانية المتطورة؟”. ما دام الأمر كذلك لماذا لم تستخدموا صاروخ متطور ؟ 


الأنكى من ذلك أن نظام الأسد وإعلامه لم يتطرقا إلى موضوع الصاروخ لا بعيد ولا من قريب، وترك أمر التصريح عنه للحليف الإيراني ، واكتفى إعلامه بالحديث عن تصدي وسائط الدفاع الجوي لعدوان إسرائيلي بحسب زعمه .
من جهته الجيش الإسرائيلي اصدر بياناً اوضح فيه الرواية بخصوص الصاروخ الطائش كما أسماه، وقال البيان : ” إنه “في أعقاب الحادث الأمني المتمثل بسقوط صاروخ سوري أرض – جو طائش داخل الأراضي الاسرائيلية كثرت الأقاويل والتعقيبات غير الدقيقة”. موضحاً : “وفقا للمعلومات التي لدينا من منطقة إطلاق الصاروخ في سورية، فقد أطلق الصاروخ من داخل الأراضي السورية على بعد 200 كم من مفاعل ديمونا الإسرائيلي، وأن الهجوم يعتقد أنه نفذ باستخدام صاروخ (فاتح 110) دقيق الإصابة، والذي يصل مداه إلى 300 كلم”.
هذه الروايات فضحت زيف المزاعم الإيرانية والإسرائيلية فإيران تتحدث عن صاروخ قديم ، بينما إسرائيل تتحدث عن صاروخ مداه 300،  وإذا كان ووفقاً لبعض المصادر أن المسافة ما بين القاعدة التي أطلق منها الصاروخ ومفاعل ” ديمونة ” هي 335 كيلومترا، فأن ذلك يثبت الإكذوبة، كون الذي أطلق الصاروخ وأن صحت الرواية، فأنه يعلم مسبقا أن الصاروخ لن يصل لهدفه ولن يحقق غرضه وهو مجرد فقاعةإعلامية  في صحراء خالية.. 


إلى جانب ما سبق وفي إطار تنفيد مزاعم مختلف الأطراف قال اللواء سمير راغب الخبير العسكري لـموقع ” روسيا اليوم ” ،: إن “مفاعل ديمونة له منظومة دفاع جوي خاصة بتوفير الحماية والوقاية، تتعامل مع أي هدف يقترب من دائرة التهديد، دون تحقق سواء كان هدف صديق أو معادي وقد سبق أن أسقط طائرة إسرائيلية دخلت الدائرة عن طريق الخطأ”.
وأشار إلى أن “الصاروخ السوري صاروخ (طائش)، انزلق إلى هذه المنطقة بدون عمد أو نوايا مسبقة، وما حدث هو شيء نادر ويصعب تكراره بنفس الطريقة، فقد تخطى الصاروخ الروسيSA-5، أقصى مدى متعارف علية ليصل لمدى 280 كم، و لم يتم اعتراضه في مدى 90 كم شمال ديمونة، رغم رصده و إنطلاق صافرات الإنذار”.
هذا الحادث بات مادة دسمة للتندر والتهكم من قبل السوريين حيث كتب الإعلامي فيصل القاسم : ” حملة تلميع اسرائيلية مفضوحة لكلب الشام بمناسبة قدوم الانتخابات الديمو خراطية..قال شو قال ..قصف اسرائيلي لمواقع سورية..هههه..كي يظهر كلبها في دمشق بمظهر المقاوم…والله الاعيبكم واكاذيبكم لم تعد تنطلي على درطان بن خرفان المنطعج التاسع عشر وعمره ثلاث ساعات فقط ” 

وقد علق المهندس ج.ع. كما يعرف عن نفسه  على تغريدة د. فيصل القاسم بالقول :” الدولار بسوريا يهبط و الكهربا ترجع و الخبز الإماراتي بالسوق و الصواويخ بتزلغط… ما كنا مفركين ابو البيش محبوب من بوتن و ايران و العالم…”

من جانبه كتب المستشار القانوني عبدالله جنيد حول ما حصل : “مسرحية جديدة بين إسرائيل والنظام السوري المجرم
لماذا في هذا الوقت؟؟؟
الجواب
لكي تكون دعاية انتخابية للأسد لكي يعاد انتخابه وإعادة تدويره بحجة أنه انتهى من الأزمة الداخلية وانتصر فيها بزعمهم وهو الآن سوف يكون جاهز للرد على إسرائيل بمحور المقاومة المزعوم وتحجيمها وبنفس الوقت يعطي مبرر للاتفاق الدولي الجديد مع إيران
خبث سياسي لم يعد يجدي نفع بعد انكشاف الأقنعة من اول شهيد سقط في هذه الثورة السورية العظيمة
المستشار القانوني عبد الله جنيد ” . 

المصدر : وكالات ومواقع “روسيا اليوم ” وتويتر 

شاهد أيضاً

وفاة صاحب مقولة لا تخذلوا الثورة السورية

توفي، اليوم الأربعاء، وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب عن عمر ناهز 79 عاماً، الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *