سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-خاص :
وصلتنا صباح اليوم رسالة من مطوبر ( مصطلح مطوبر دخل حديثاً على اللغة العربية جراء كثر الطوابير في العاصمة والمدن السورية الأخرى) في السورية دمشق، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و تذكرنا ببرنامج “صوت فلسطين”، إذ كانت تبدأ الحلقة يومياً بخطاب ثورجي…ولكن ماذا كانت النتيجة بعد أكثر من سبعة عقود ..؟ فإلى أين سيصل الحال بالسوريين ؟، قادم الأيام كفيل بالإجابة على السؤال …وفيما يلي نص الرسالة :
” إلى عربِ النكبةِ عدّةِ الثورةْ
إلى الزاحفينَ غداً على بطاحِ الجليلِ وكثبانِ النقبْ
إلى رافعي العلمِ العربي في سماء يافا وقمةِ الكرملْ
إلى رفاقِ السلاحِ والكلمةِ والكأسِ والإيمانِ والطفرِ والخيبةِ.
نخبركم أنه في ظهيرة هذا اليوم الحادي عشر من نيسان لعام واحد وعشرين وألفين، وصلتني رسالة على جوالي من شركة محروقات بلهجة التوسل والرجاء أن أقبل خاطرهم وأذهب إلى محطة محروقات طريق المطار لتعبئة 20 لتراً من مادة البنزين المدعوم.
ونزولا عند رغبة الشركة الساهرة على راحة أبناء الوطن، توجهت إلى الكازية وانطبرت (بالراء) بالطابور لأكثر من ثلاث ساعات، وعند حلول دوري استقبلني عمال الكازية بالأغاني والأهازيج، ثم انتظمت حلقات الدبكة على أنغام أغنية وديع الصافي (طلو حبابنا طلو)، بعدها رجوتهم أن يؤجلوا عرس الاستقبال رأفة بالمطوبرين (بالراء) خلفي، فامتثلوا لرجائي و تمت تعبئة الكمية بنجاح، وعدت عودة الفاتح المنتصر، مزهوا كطاووس، منفوشا كعريس الدجاجات، واثقا أمشي ملكاً.
ونظرا للظروف التي تمر بها أمتنا والعالم أجمع، تُقبل التهاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولنا موعد قادم مع إنجاز جديد في وطننا المكتظ بالمفاجآت وإبداعات البطاقة الذكية قدس الله سرها ” .
