رحيل أبو عمر،أحد أعلام المنطقة الشرقية وظرفائها

توفي اليوم السبت 10 / 4 /2021، الإعلامي فؤاد بلاط في دمشق وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بوفاته بعد معاناة مع المرض، ونعى كثير من الإعلاميين السوريين زميلهم وأستاذهم وكتبوا الكثير عن مناقب الرجل وأفضاله على سورية وعلى الإعلام والإعلاميين، ونعاه الدكتور ممتاز الشيخ على صفحته الشخصية، إذ كتب : ” رحل رجل المواقف الجريئة، والمرويات اللطيفة
نصير الفقراء… سيغيب عنهم إلى الأبد،
رحل أبو عمر، الرجل الّلماح ذو الذاكرة الحادّة، رحل رجل التوازنات الصعبة.
الأستاذ فؤاد بلاط، من القلائل الذين فكّكوا بعناية عقل السلطة المتشكك دوما فأمِن شروره، لا بل وطوّعه بمهارة خدمةً لعامة الناس مستثمرا علاقاته المتينة مع أهم رجالاتها .
أدخل أبو عمر المياذين إلى التلفزيون وبعضا من أبناء المحافظات الشرقية إلى المؤسسات الإعلامية الأخرى وذلك اختراق قلّ ما يحدث في سورية المعاصرة، وربما لهذا السبب أثار حبُّ الناس لأبي عمر غيرةَ البعض وحسدَهم خاصة ممن استكثروا على أبناء الجزيرة والفرات أن يتبختروا في كريدورات الإعلام.
يعز علينا أن لا نحضر أيامك الأخيرة ووداعك..
سنفتقدك كثيرا أبو عمر وستظل مروياتك ومواقفك الظريفة تروى في جلساتنا الخاصة.
لروحك الرحمة ولمحبيك العزاء الحار. “

فؤاد بلاط من مواليد مدينة الميادين بمحافظة دير الزور عام 1940، درس العلوم السياسية في ألمانيا بين عامي 1962 و1965، وحصل على إجازة الأدب الإنكليزي من جامعة “دمشق” عام 1971، وبدأ العمل الإعلامي محررًا في صحيفة “الاشتراكي” عام 1968. وشغل بعدها العديد من المناصب الإعلامية المهمة منها مدير عام لهيئة الإذاعة والتلفزيون 1978 ومديرا لمركز التدريب الإذاعي والتلفزيوني التابع لجامعة الدول العربية 1985 وامين سر اتحاد الصحفيين1974 – 1990 ومعاون لوزير الإعلام في سورية 2000.

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *