ويظهر أول ذِكر لبانتينوي العام 2012 ضمن منتديات خاصة بالشأن السوري. ويمكن رصد مقالات مزعومة له في وسائل إعلام رسمية وشبه رسمية، من بينها قناة “العالم” الإيرانية العام 2017. كما عاد اسمه للظهور اليوم في “فايسبوك” بعد نشر مقال له يتحدث عن ذكاء الأسد وعظمة الجيش السوري وغير ذلك من العبارات المشابهة.
“صحيفة #واشنطن_بوست الأمريكية عنونت : #الأسد ذكي جداً … والجيش السوري عظيم …والشعب السوري لاينطبق عليه تصنيف ” شعوب العالم الثالث….
إليكم ما كتبته الصحافة الأمريكية على صفحاتها في “واشنطن بوست” للصحفي “هانريك بانتينوي “
أن الرئيس السوري بشار الأسد ذكي جداً ، وقد فاق ذكاؤه حد المعقول ، وبات رجلاً لا يحتمل بالنسبة للغرب،
1 – الرئيس السوري بشار الأسد أصبح قاب قوسين أو أدنى من إعلان انتصاره الكبير على العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
2 – الرئيس الأسد ذكي جداً وقد فاق ذكاؤه حد المعقول ، وبات رجلاً لا يحتمل بالنسبة للغرب.
3 – إن أمريكا تلقت صفعات متلاحقة قوية في عقر دارها من هذا الشاب .
4 – والجيش السوري يستحق الاحترام ، وهو جيش عظيم .. و لا يمكن لجيش في العالم أن يحتمل ما احتمله هذا الجيش.
5 – أيعقل أن يعلم إنسان انه ذاهب للموت ، ويكمل طريقه إلى هناك ، وهو لا يأبه بما سيحل به ..
هم يسعون لإنقاذ نظامهم و بلدهم ..
6 – ومع هذا أقول : في كلتا الحالتين لم أتصور أن الجيش السوري لديه كل هذه الشجاعة والعظمة ، وانه يمكن لشاب صغير في السن جميل الوجه بريء العينين ، أن يحكم جيشا ويسيطر على بلده كل هذه السيطرة.
7 – على الولايات المتحدة بدلا من أن تبحث عن طرق “ لإسقاطه ” ؛ أقترح عليها أن تبحث عن سبب بقائه في السلطة إلى الآن ، و عن سبب ولاء جيشه له كل هذا الولاء ، و عن حب الناس له .
8 – هل الشعب السوري لا يتابع الإعلام ؟! …هل الشعب السوري ليس لديهم تلفاز في منازلهم ؟!
9 – الشعب السوري ليس متخلفا ، ولا أعتقد أنه تنطبق عليه تصنيف شعب من دول العالم الثالث !!
10 – إنه شعب تحتاجه أي دولة ، تريد البقاء حول العالم …
قائد عظيم بحجم وطن⚘❤” ملاحظة : طبعاً هذه فبركات داعية نظام الأسد المنسوبة كذباً وزوراً إلى واشطن بوست .
وفيما يمكن رصد العديد من المقالات المختلفة لهذه الشخصية، فإن النص المتعلق بذكاء الأسد تحديداً، يعاد تدويره كل عام، وظهر العام الماضي في الموقع الرسمي لحزب “البعث” الحاكم في البلاد.
وبحسب منصة “مسبار” المتخصصة في كشف الأخبار الكاذبة، يتشارك المستخدمون اليوم الخبر الزائف الذي يحمل عنوان: “الأسد ذكي جداً.. والجيش السوري عظيم.. والشعب السوري لا ينطبق عليه تصنيف العالم الثالث”. وادعى ناشرو الخبر، أنّ المقال وصف ذكاء رئيس النظام السوري بأنه فاق حد المعقول، وأنّه بات قاب قوسين أو أدنى من إعلان انتصاره الكبير على العالم، وأنّ ما من جيش في العالم يمكنه تحمّل ما تحمّله الجيش السوري، لذا فهو جيش عظيم يستحق الاحترام.
والحال أن آخر مقال لـ”واشنطن بوست” عن الشأن السوري، نشر الأربعاء، وتناول موضوع الذكرى السنوية العاشرة للثورة السورية. كما أن “الكاتب” نفسه غير موجود حيث لا يتضمن أرشيف الصحيفة العريقة أي ذكر له.
لا يعتبر ذلك مفاجئاً بالطبع، فنظام الأسد طوال السنوات العشر الماضية، حاول الاستناد إلى تقارير كاذبة وشهادات مزورة لترويج أفكاره حول الصراع في البلاد. وتبرز حادثة اختلاق شهادات مفبركة لمنظمة “أطباء سويديون بلا حدود” حول فريق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” ومجزرة الكيماوي في خان شيخون العام 2017، والتي حاكتها وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء حينها، ما استدعى إصدار المنظمة بياناً صححت فيه المعلومات المضللة.
” صحيفة #واشنطن_بوست الأمريكية عنونت : #الأسد ذكي جداً … والجيش السوري عظيم …والشعب السوري لاينطبق عليه تصنيف ” شعوب العالم الثالث….
إليكم ما كتبته الصحافة الأمريكية على صفحاتها في “واشنطن بوست” للصحفي “هانريك بانتينوي “
أن #الرئيس_السوري بشار الأسد ذكي جداً ، وقد فاق ذكاؤه حد المعقول ، وبات رجلاً لا يحتمل بالنسبة للغرب،
1 – الرئيس السوري بشار الأسد أصبح قاب قوسين أو أدنى من إعلان انتصاره الكبير على العالم وعلى رأسهم #الولايات_المتحدة.
2 – الرئيس الأسد ذكي جداً وقد فاق ذكاؤه حد المعقول ، وبات رجلاً لا يحتمل بالنسبة للغرب.
3 – إن أمريكا تلقت صفعات متلاحقة قوية في عقر دارها من هذا الشاب .
4 – والجيش السوري يستحق الاحترام ، وهو جيش عظيم .. و لا يمكن لجيش في العالم أن يحتمل ما احتمله هذا الجيش.
5 – أيعقل أن يعلم إنسان انه ذاهب للموت ، ويكمل طريقه إلى هناك ، وهو لا يأبه بما سيحل به ..
هم يسعون لإنقاذ بلدهم ..
6 – ومع هذا أقول : في كلتا الحالتين لم أتصور أن #الجيش_السوري لديه كل هذه الشجاعة والعظمة ، وانه يمكن لشاب صغير في السن جميل الوجه بريء العينين ، أن يحكم جيشا ويسيطر على بلده كل هذه السيطرة.
7 – على الولايات المتحدة بدلا من أن تبحث عن طرق “ لإسقاطه ” ؛ أقترح عليها أن تبحث عن سبب بقائه في السلطة إلى الآن ، و عن سبب ولاء جيشه له كل هذا الولاء ، و عن حب الناس له .
8 – هل الشعب السوري لا يتابع الإعلام ؟! …هل الشعب السوري ليس لديهم تلفاز في منازلهم ؟!
9 – الشعب السوري ليس متخلفاً ، ولا أعتقد أنه تنطبق عليه تصنيف شعب من دول العالم الثالث !!
10 – إنه شعب تحتاجه أي دولة ، تريد البقاء حول العالم …
وتكررت الشهادات نفسها، وشهادات مماثلة، ضمن الإعلام الرسمي، بما في ذلك قناة “الإخبارية السورية”، وقناة “المنار” التابعة لحزب الله وحتى “روسيا اليوم”. حيث تحاول تلك الوسائل الإعلامية تأكيد “مصداقيتها” عبر الاستعانة بمصادر غربية، رغم العداء المعلن للغرب بوصفه المشرف على المؤامرة الكونية، علماً أن هذا التناقض في شتم الغرب من جهة والاستماتة في الاعتماد عليه من جهة ثانية ليس عشوائياً، لأن النظام يدرك أنه فاقد للمصداقية ويحتاج بالتالي إلى “جهات محايدة” تتبنى موقفه، بغض النظر عن دقة المعلومات التي يتم بثها.
أدناه رابط التقرير كما نشر في موقع ” المدن ”
https://www.almodon.com/media/2021/3/17/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%B9-%D9%87%D9%86%D8%B1%D9%8A%D9%83-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AA
ملاحظة لموقع ” سوريتنا” : هذا غيض من فيض من أكاذيب وفبركات ومزاعم وادعاءات نظام الأسد وإ علامه الكاذب
166
|
35
|
7
|