إصابة أكثر من 40 متظاهرا في اشتباكات وسط بيروت .

بيروت (أ ب)

أطلقت قوات أمن لبنانية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق متظاهرين مناهضين للحكومة وسط بيروت، في اشتباكات استمرت لساعات منذ مساء السبت حتى صباح اليوم الأحد.

العنف، الذي وقع حول مركز الاحتجاج في بيروت، من أسوأ الأحداث منذ بدء المظاهرات قبل شهرين.

أصيب أكثر من 40 متظاهرا، بعضهم تعرض للضرب المتكرر بالهراوات على أيدي قوات الأمن.

أدت المواجهات إلى قطع الطرق المؤدية لوسط المدينة لأكثر من ثماني ساعات، حيث أطلقت قوات الأمن مجموعة من قنابل الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين، الذين أشعلوا النيران في صناديق قمامة بشوارع رئيسية للتخفيف من آثار الغاز.

ردد متظاهرون شعارات مناهضة لقوات الأمن والمسؤولين الحكوميين، ورشقوا الشرطة بالحجارة في مشاهد لم تشهدها العاصمة منذ بدء المظاهرات في 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وصلت المشاجرات إلى مقر أحد الأحزاب السياسية اللبنانية الرئيسية، حزب الكتائب، حيث احتمى كثير من المحتجين.

ظهر رئيس الحزب، سامي الجميل، على قنوات تلفزيونية محلية محاولا فصل المحتجين عن قوات الأمن المتقدمة.

يواجه لبنان واحدة من أسوأ أزماته الاقتصادية منذ عقود، ويتهم المحتجون الطبقة السياسية الحاكمة منذ ثلاثة عقود بسوء الإدارة والفساد.

يأتي العنف قبل يومين فقط من إجراء الرئيس محادثات مع كتل برلمانية لتعيين رئيس جديد للوزراء.

شاهد أيضاً

الليلة الليلاء على غزة المحاصرة

بعد قصف كثيف مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة طيلة أسابيع ثلاث، كثفت هذه القوات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *