لبنان تحت الصدمة… اغتيال الناشط لقمان سليم برصاصة في الرأس!


شكل خبر مقتل الناشط والباحث الشيعي لقمان سليم صدمة في صفوف اللبنانيين، هو المعروف بمواقفه المعارضة لحزب الله وسلاحه.

فبعدما فُقد الاتصال به منذ الثامنة من مساء أمس حينما كان يقوم بزيارة عائلية في بلدة نيحا الجنوبية، عثر عليه صباح اليوم مقتولا داخل سيّارة مستأجرة في منطقة الزهراني، بعدما تعرض لإطلاق نار في رأسه. (تشاهدون الصور مرفقة)

وتوالت التصاريح والبيانات المنددة باغتيال لقمان سليم، حيث اعتبر وزير الداخلية العميد محمد فهمي أن ما حصل يشكل جريمة مروعة ومدانة، مضيفا في حديث لموقع mtv: “اجريت منذ الصباح اتصالات مع قادة الاجهزة الامنية لمتابعة تداعيات اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم”.

كذلك، فقد دان تيار المستقبل اغتيال سليم، محذرا من مخاطر العودة الى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، ومطالبا الجهات المختصة الامنية والقضائية الشرعية العمل على جلاء الحقيقة بأسرع وقت.

إلى ذلك، غرد رئيس حركة التغيير ايلي محفوض على “تويتر” وكتب: “من مصطفى جحا الى لقمان سليم قتل وغدر وتصفية جسدية والقاسم المشترك بين هؤلاء الضحايا عشقهم للفكر والقلم والحرية.. مؤشر الإغتيال خطير جدا في لحظة دقيقة معقّدة.. الحرية في لبنان محاصرة من الظلاميين أعداء الموقف.. لن نخاف وستستمر لغة العقل والمنطق أقوى من سلاح التصفية. سؤال من يحمينا؟”.

سيارة الناشط لقمان
مغتالا داخل سيارته

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *