إم تي في: الأسد يكذب



سوريتنا-خاص :

فندت قناة الـ أم . تي . في اللبنانية أكاذيب نظام الأسد ونفيه حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في أي مكان، من دون أن يشير النفي إلى مطار حميميم في محافظة اللاذقية، حيث تحدثت تقارير عن أن قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، استضافت الشهر الماضي اجتماعاً بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين برعاية روسية، تضمن بحث عدد من النقاط، بينها مطالبة تل أبيب بإخراج ميليشيات طهران من سورية. ولم يصدر أي تعليق رسمي من دمشق أو تل أبيب على هذه المعلومات.
ونقلت صحيفة ” الشرق الأوسط ” اللندنية عن موقع «مركز جسور للدراسات» السوري أن الاجتماع ضمّ من الجانب السوري مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، والمستشار الأمني في القصر بسام حسن، ومن الجانب الإسرائيلي غادي إيزنكوت من الأركان، بحضور قائد القوات الروسية في سورية ألكسندر تشايكوف.
وقال المركز إن الوفد السوري طلب «تسهيل العودة إلى الجامعة العربية والحصول على مساعدات مالية لسداد الديون الإيرانية ووقف العقوبات الغربية لفتح المجال (أمام دمشق) لإخراج إيران»، لافتاً إلى أن المطالب الإسرائيلية شملت «إخراج إيران و(حزب الله) وميليشيات طهران في شكل كامل وتشكيل حكومة تضم المعارضة وإعادة هيكلة الأمن والمؤسسة العسكرية». وتابع: «لم ينتهِ الاجتماع لاتفاقات محددة، لكنه يُشكل بداية مسار تدفع روسيا باتجاهه، ويتوقع أن يشهد توسعاً كبيراً في عام 2021».

ومن ثم أعدت قناة الـ MTV ” تقريرا تحت عنوان : “رسائل سرية: الأسد مستعد للسلام مع إسرائيل!، ونقلت ما كشفه ضابط إسرائيلي وفق صحيفة إيلاف، ما جاء حرفيا في رسالة الأسد : “أنا مستعد للسلام مع إسرائيل شرط إعادة تعويمي ودعم النظام وإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية”. رسالة سرية مذيلة بتوقيع الرئيس السوري بشار الأسد موجهة لإسرائيل عبر روسيا، كشف عنها ضابط إسرائيلي رفيع منذ فترة لصحيفة إيلاف.
وكان موقع سوريتنا قد نشر في 15 / 1 / 2021، مادة نقلاً عن موقع ” IMLebanon ” أشار فيها إلى أن مصادر دبلوماسية غربية واسعة الاطلاع كشفت عن أن استفاقة حسن نصرالله في إطلالته الأخيرة لمعرفة الحقيقة في انفجار بيروت ، بعد اكثر من 5 أشهر من الانفجار، لم تأت عن عبث في توقيتها على الاطلاق، بل هدفت بشكل أساسي وواضح إلى التوصيب على نظام الأسد الذي بدأت تحوم الشبهات حوله في استيراد شحنة نيترات الأمنيوم، وذلك جراء استياء نصرالله ومن خلفه إيران لما يحاول الأسد عبر الروس بالتطبيع مع إسرائيل .
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد وعبر وكالته ” سانا ” كان قد نشر نفياً لحصول لقاءات من هذا النوع في أي مكان ، زاعما أن القوى التي تقف وراء هذه الأكاذيب هي نفسها التي تسعى لاهثة للتطبيع مع هذا الكيان.
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لنظام الأسد قوله: ” تنفي الجمهورية العربية السورية بشكل قاطع الأنباء الكاذبة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المأجورة حول حصول لقاءات سورية إسرائيلية في أي مكان.. وتؤكد أن نشر مثل هذه الأنباء هو محاولة فاشلة من ممولي هذه الصحف للتشكيك بمواقف سورية المبدئية والثابتة إزاء الاحتلال الإسرائيلي ” .

التفاصيل في التقرير المرفق.




أدناه رابط التقرير كما ورد في موقع ” mtv ” اللبناني
https://www.mtv.com.lb/news/article/1143232/app?webview=true

من جانبها غردت السيدة أليس باسيل اللبنانية عبر موقعها على تويتر متسائلة عن ماذا يمكن أن يكون تبرير حسن نصرالله لاهالي القتلى في سورية ( طبعاً تقصد القتلى من ميليشيا حزب الله ) وجاء في التغريدة :

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *