رغم إعلان فوز بايدن.. ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات، ويزعم “وجود تزوير كبير”

قال موقع Axios الأميركي في تقرير له نشر يوم الإثنين 14 ديسمبر/كانون الأول 2020 إن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب عقد حتى تصويت المجمع الانتخابي الإثنين 14 ديسمبر/كانون الأول 2020 آمالاً كاذبة على أن سيطرة الجمهوريين على الهيئات التشريعية ستستبدل الناخبين بحلفاء يلغون فوز جو بايدن.

التقرير نقل على لسان مصدر تحدث إلى ترامب خلال نهاية الأسبوع أن الرئيس مستمر في الإصرار على وجود تزوير كبير في عدد من الولايات، ونقل عنه: “هل تظن أنّه لو عرف المشرِّعون بتلك الحقائق سيفعلون شيئاً لقلب النتيجة؟”.

فيما قال مصدر آخر إن ترامب أحدث ضجيجاً عن كيف أن دوغ دوساي كان مقرباً من السيناتور الراحل عن ولاية أريزونا جون ماكين، عدو ترامب، وكيف يدين برايان كيمب لترامب- من وجهة نظره- بانتخابه لكنه لم يرد له الجميل.

ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات

بحسب رواية ترامب الشخصية، كانت مرتبة كيمب خلال الانتخابات التمهيدية متأخرة للغاية، وكان ترامب يشعر بالملل في أحد الأيام عام 2018، “وهكذا بدأت أكتب التغريدات” والتأييد له، ودعمه هذا أوصل كيمب إلى منصبه. (وكان كيمب متأخراً بالفعل، ويصعب التصديق بأنه كان ليفوز لولا دعم ترامب).

كما ظل ترامب أيضاً يُخبر المقربين منه بأن “العاملين في المناصب العُليا في شبكة Fox” حاولوا الوصول إلى أتباعه لإصلاح العلاقة لكنه لم يرغب في ذلك.

في حين قال مصدر ناقش أمر شبكة Fox News مع ترامب في الأيام الماضية: “يريد جعلهم يدفعون الثمن”.

تردد في الحديث عن انتخابات 2024

في المقابل ووفقاً للموقع الأميركي فقد قالت المصادر التي تحدثت إلى ترامب في الأيام الماضية إنه تردد في الحديث عن الترشح لانتخابات 2024.

حيث قال مصدر تحدث طويلاً إلى ترامب مؤخراً إن سبب ذلك هو كونه “إقراراً بالنهاية. سيقول نعم، على الأرجح، ربما أفعلها”.

فيما أشار مصدر آخر إلى أن ترامب بدا مكتئباً لدى إدراكه أن داعميه يأسوا من انتخابات 2020: مضيفاً: “يقول إننا فزنا في هذه الولايات وفزنا في تلك الولايات”. وأضاف أن ما استخلصه من الحوارات مع جون ماكلولين، خبير الاستفتاءات، هو أنه إن كان قد تمكن من الحصول على كل تلك الأصوات فلا بد أنه فاز.

التقرير أشار إلى أن ترامب وفي لحظة صراحة أقرب ما يُشبه الاعتراف، بحسب ما قال المصدر، قال: “إن لم أفز، فلا أقول إنني خسرت. بل أقول إنني لم أفز”.

أدناه رابط الخبر 

http://nabdapp.com/t/81282983

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *