صدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه البيان الآتي:
“تناقلت إحدى الصحف وبعض المواقع الإلكترونية خبراً عن وصول طائرة عسكرية أميركية إلى مطار رياق لنقل الصحافي الأميركي أوستن تايس.
يهمّ قيادة الجيش أن توضح أن الطائرة العسكرية الأميركية كانت في مهمة روتينية وعلى متنها فريق أميركي قادم لتدريب بعض الوحدات العسكرية.
وقد أنهت مهمتها وغادرت دون أن تُقلَّ الصحافي تايس خلافاً لما تردد.”
وكان مدير البرامج لدى المؤسسة الأميركية لتكنولوجيا السلام نزار زكا أعلن في بيان أنّ ما تمّ تداوله عن إطلاق سراح الصحافي الأميركي أوستن تايس من معتقله في سوريا غير صحيح.
وأوضح مصدر مسؤول في المديرية العامة للأمن العام ان الخبر الذي يتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي عن المواطن الأميركي اوستن تايس هي معلومات غير صحيحة ولا تمت الى الحقيقة بصلة.
وأكد مسؤول عسكري لـ”صوت لبنان” “أن الطائرة الأميركية لا تزال راسية في مطار رياق العسكري ولا حركة على الأرض تؤشر إلى إطلاق سراح أي سجين بسبب غياب المواكب واللوجستيات العسكرية في منطقة البقاع”.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا مساء اليوم الخميس أن سوريا قد تكون أطلقت الصحافي الأميركي أوستن تايس.
واستند هؤلاء الى تغريدة لحساب إنتل سكاي الذي رصد هبوط طائرة تابعة لقيادة العمليات الخاصة في سلاح الجو الأميركي في قاعدة رياق في منطقة البقاع بلبنان للمرة الأولى.
وتكهن البعض بأن الطائرة قد تكون نقلت تايس، وخصوصاً أن واشنطن نشطت أخيراً لمعرفة مصيره، وقد زار المدير العام للأمن العام اللبناني عباس ابرهيم واشنطن أخيراً لهذه الغاية.
وفي المقابل، نسب مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال” ديون نيسنباون، في تغريدة له على “تويتر”، إلى مسؤول أميركي قوله إن لا مؤشر أن دمشق أطلقت تايس.