سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
سوريتنا-خاص :
شن ملايين السوريين الأحرار حملة منظمة قادها شباب من مختلف الأعمار عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي التي امتلأت صفحاتها على الفيس وتويتر والواتس بـ ” هاشتاغات” إلى جانب إصدار بيانات وتصريحات منددة ورافضة ومستنكرة لما سمي بـ” مؤتمر عودة اللاجئين ” الذي يعقد في دمشق يومي 11-12 / 11 / 2020، بدعوة من نظام بوتين بهدف التغطية على جرائم نظام الأسد وتعويمه وإخراجه من عنق الزجاجة .
وقد تصدر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي أبرز هاشتاغين هما :
# لن _نعود _ والأسد _ موجود
#العودة_تبدأ_برحيل_الأسد
وأكدت الحملة العنيفة على الرفض المطلق لعودة اللاجئين، مستهجنين وساخرين من دعوة النظام الروسي لعقد مثل هكذا مؤتمر في ظل رفض أغلبية دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وكندا واستراليا ودول الاتحاد الأوروبي إلى جانب العديد من دول العالم ورفضهم إعادة الأعمار قبل الذهاب إلى حل سياسي ينهي مأساة ملايين يعيشون في مخيمات اللجوء، وكذلك في ظل استمرار القصف الممنهج من قبل المحتل الروسي نفسه ومعه نظام الأسد وإيران والميليشيات الطائفية وعلى رأسها حزب الله اللبناني ، والسؤال بحسب مطلقي الحملة كيف يعودوا في ظل وجود هذا النظام الذي كان السبب المباشر وراء تدمير منازلهم والاستيلاء على ما تبقى منها وتشريدهم وتهجيرهم، وتجربة الذين عادوا مجبرين لظروف قاهرة من دول الجوار السوري وخاصة لبنان وما تعرضوا له من إذلال وتعذيب واعتقال وملاحقة أمنية ماثلة أمامنا.
