ماكرون: فرنسا ملتزمة لكي تكون معكم وتدعم الشعب اللبناني


أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قبيل مغادرته مطار رفيق الحريري الدولي مساء اليوم الأثنين 31 /8 / 2020، حيث التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في صالون الشرف “لقد عدت كما كنت قد وعدت الى لبنان وبيروت، وكما كنت قد التزمت في زيارتي السابقه، اولا لأتأكد مما حصل في المساعدات الإنسانية التي تبعت الإنفجار، وقد نظمنا في التاسع من آب تحت اشراف الأمم المتحدة مؤتمرا دوليا في فرنسا لتنظيم هذه المساعدات مع رغبة وتمني التأكيد على الشفافية ودور المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والمدنية”، مضيفا “غدا سأتوجه الى المرفأ وسننسق المساعدات الصحية، واعرف ايضا ان لبنان يعاني من آفة covid 19 ونحن نتابع برامج المساعدة في التعليم والمدارس وكل انواع الدعم الضروري للشعب اللبناني، وهذا نفس التعهد والإلتزام الذي رافق ايضا التعاون التقني الذي قدمناه وبدأنا تقديمه الى جانب الحكومة اللبنانية بناء لطلبها، لا سيما في اطار التحقيق الحاصل في موضوع الإنفجار”.

وتابع “السبب الثاني لزيارتي الآن هو الذكرى المئوية لدولة لبنان الكبير، وبالتأكيد نحن نود ان نمضي قدما، وايضا هدف هذه الزيارة هو الاطلاع على ما استجد من الوضع السياسي، وموقفي ما زال نفسه وهو ضرورة تأكيد ما سيحصل، واني قد رأيت ان العملية قد انطلقت في الساعات الأخيرة بتسمية رئيس وزراء وبالتأكيد لا يعود لي ان اوافق عليه او لا، لأن ذلك يعود الى السيادة اللبنانية ولكن علي ان اتأكد انه حقا سيتمكن من تشكيل حكومة مهمة لخدمة الشعب اللبناني ولبنان، واطلاق اقتراحات بشأن مكافحة الفساد من أجل العدالة واجراء اصلاحات ايضا في مجال الطاقة، واعادة بناء المرفأ وادارة افضل ايضا للبنك المركزي والنظام المصرفي”، مردفاً “كل هذه الإصلاحات الضرورية التي بالتأكيد التزمت من جهتي بمتابعتها لأنه بالتأكيد يجب ان تعتمدها هذه الحكومة، وإن فرنسا ملتزمة لكي تكون معكم وتدعم لبنان والشعب اللبناني، هذه هي الأهداف الثلاثة لهذه الزيارة اليوم، وايضا لأنني كنت اود ان احقق وعدي الذي اطلقته في زيارتي الأخيرة للبنان”.

المصدر : موقع ” MTV” اللبناني

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *