في صورة غير مسبوقة في تاريخ لبنان، والأرجح أنّها تفتتح تاريخاً جديداً، أتى المشهد صادماً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يجول على حشود المتظاهرين في الجمّيزة، مُبادراً إلى الإستماع إليهم، وطالباً منهم أن يثقوا بما ستفعله فرنسا في المرحلة المقبلة.
وحازت خطوة ماكرون على تفاعلٍ بالغ الإيجابيّة لدى الرأي العام اللبناني، وهو ما ظهر جليّاً على مواقع التواصل الإجتماعي، لناحية مقارنة الرئيس الفرنسي بالرؤساء والمسؤولين اللبنانيين الذين لا يُحاورون الناس ولا يستمعون إلى هواجسهم، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد.