سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
نشر موقع موالي ” سيريا نيوز ” خبر إعادة عدد من السوريين العالقين في الإمارات وعددهم 250 كدفعة أولى ( على الحساب )، وهناك نية لإعادة سوريين من مصر، بعد أن كان قد عاد من أرمينيا ( 29 ) سورياً فقط، والمضحك في خبر هذا الموقع ” الإعلامي ” أنه يشير إلى : ” ويتواجد العديد من السوريين في الخارج الذين لا يستطيعون العودة إلى بلادهم بسبب إجراءات منع السفر وتوقيف الرحلات على خلفية تفشي الوباء في مختلف أنحاء العالم ” انتهى الاقتباس …هل استوقفتكم مفردة ” العديد ” في الحقيقة الموقع المذكور لم يحدد كم هذا “العديد” هل هم 500 أم 1000 أم أكثر ..العلم عند الله …لكن ماذا عن الـ 10 مليون نازح ومشرد ومهجر ولاجئ ..نعتقد أنهم باتوا فرق عملة فائض عن الحاجة، لذا ليس من الضروري والواجب عودتهم أصلاً …
المضحك أكثر وأكثر من خبر ” سيريانيوز ” هي أخبارالإعلام الموالي، وحديثه عن إعادة السوريين العالقين، تشبها بدول راقية تحترم شعبها ومواطنها …ويتغنى هذا الإعلام البائس بإعادة، وهي ليست كذلك ، بل عودة الموالين، فكل هذا الضجيج الإعلامي هو من أجل ” العديد”، هل يدري هذا الإعلام المنافق، إن فرنسا أعادت أكثر من 17000 مواطن فرنسي كانوا فعلاً عالقين في دول العالم … وهل يدري هذا الإعلام التافه أنه بإستثناء ” سورية الأسد” الواحدة الوحيدة في العالم التي لديها أكثر من 10 ملايين مهجر ومشرد ونازح ولاجئ وليس بمقدورهم العودة لطالما فيروس الأسد متفشي في سورية …وليس فيروس كورونا ….
