استشهاد مدني وجرح آخرين في عملية دهس وإطلاق رصاص من قبل هيئة تدمير الشام..ومعلومات عن انشقاقات تشهدها الهيئة

ريف حلب الغربي- معارة نعسان – سوريتنا :

استشهد مدني وإصيب أكثر من سبعة آخرين عصر يوم الخميس 30 / 4 / 2020، إثر تعرضهم لعملية دهس من قبل سيارة تابعة لهيئة تدمير الشام، إلى جانب إطلاق رصاص حي على المحتشدين في منطقة معارة نعسان عند معبر ميزناز بريف حلب الغربي.
وفي التفاصيل: احتشد الأهالي في منطقة معارة نعسان عند معبر ميزناز احتجاجا على إصرار هيئة تدمير الشاة على فتح معبر تجاري بحسب زعمها مع مناطق سيطرة نظام الأسد، وهو الأمر الذي المرفوض من قبل جميع الأحرار في المناطق المحررة، إلا أن الهيئة وفي إطار دورها الوظيفي وسجلها الأسود في خدمة نظام الأسد وطعن الثورة أصرت على فتحه، واستقدمت تعزيزات ضخمة حيث أقدمت سيارة نوع سانتفيه تتبع لأمنية الهيئة المذكورة بدهس المتظاهرين من الأهالي في منطقة معارة النعسان، ثم يقوم العناصر بداخلها بفتح النيران من أسلحتهم في الهواء، وذلك من أجل فض المظاهرة التي تدعو إلى منع فتح معبر تجاري مع نظام الأسد، ألمر الذي أدى إلى إصابة أكثر 7 مدنيين اسشتهد أحدهم لاحقا متأثر بجراحه.
تجدر الإشارة إلى أن الشهيد الذي راح ضحية عمالة هيئة تدمير الشام هو أب لشهيد..
  وقد ذكرت مصادر ميدانية وصول عدد من الإصابات إلى مستشفى بنش
في غضون ذلك أفادت مصادر إعلامية عن دخول شاحنات محملة بالبضائع عبر معبر مزناز ترافقها سياسرات تابعد لميليشيا الجولاني.

في هذه الإثناء دعت فعاليات ثورية واجتماعية ونشطاء غداً إلى مظاهرات تعم المحرر كافة رفضاً لفتح المعابر مع نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن مركز المحافظة إدلب وعدد من المدن شهد مساء اليوم الخميس مظاهرات عارمة بحسب الفيديوهات التي نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي منددة بالجولاني وخطوة الهيئة في فتح المعبر وناد المتظاهرون بخروج الجولاني إبن الخميني بحسب ما ردده المتظاهرين ..
في غضون ذلك تحدثت مصادر متابعة عن انشقاقات بدأت تشهدها الهيئة مساء اليوم الخميس وهناك من ذكر عدد المنشقين يفوق المئات، ولم يتسنى لنا التأكد من صحة هذه الأنباء …


 


معبر ميزناز
عدد من المحتشدين
الدعوة لرفض فتح المعابر

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *