سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
داهمت الشرطة الألمانية في صباح اليوم الخميس 30 / 4 / 2020، أربع جمعيات تابعة للحسينيات وذلك لاحتجاز حوالي 1050 من المشتبه بهم من أعضاء حزب الله اللبناني في ألمانيا.
وذكرت مصادر إعلامية أن الشرطة الألمانية نفذت أربع حملات مداهمة .
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الخميس أن بلادها حظرت حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، على أراضيها وصنفته “منظمة إرهابية”.
وداهمت الشرطة مقرات أربع جمعيات تدير مساجد في دورتموند ومونستر في ولاية نورد راين فستفاليا غرب البلاد وفي بريمن وبرلين، يشتبه بأنها على صلة بالحزب.
إلى ذلك أشارت وسائل إعلام ألمانية ومنها صحيفة ” بيلد ” واسعة الانتشار أن الشرطة الالمانية بأمر من وزير الداحلية الاتحادي هورست زيهوفر قامت منذ فجر هذا اليوم الجمعة 30 نيسان/ أبريل بمداهمة منازل ومحلات وحسينيات ومراكز ثقافية يملكها أعضاء مما يُطلق عليه بـ”حزب الله ” اللبناني بعدة مدن من الولايات الالمانية إضافة الى العاصمة برلين التي تعتبر معقل الحزب المذكور وصادرت بعض مستندات الحزب وخاصة مستندات الضرائب وتهرب من دفعها جراء عمليات احتيال ، وشمل المنع جميع انشطة الحزب سياسياً واجتماعيً.
وكان وزير الداخلية قد أصدر قرارا قبل فترة بمنع أي دعم لميليشيات الحزب المذكور الذي يعتبر داعما رئيسيا لبشار الأسد الذي يقاتل الشعب السوري ، ويتلقى الحزب معونات مالية من عناصر في المانيا كما تقوم بعض المركز الثقافية وخاصة حسينيات تابعة للشيعة بتجنيد شباب الى سورية والعراق لمقاتلة شعبي الدولتين المذكورتين .
ويعتقد مسؤولون أمنيون أن ما يصل إلى 1050 شخصا في ألمانيا أعضاء في جناح متطرف بحزب الله.
وكان البرلمان الألماني وافق في ديسمبر/كانون الأول الماضي على اقتراح يحث حكومة المستشارة إنغيلا ميركل على حظر جميع أنشطة حزب الله على كامل الأراضي الألمانية.
وبدورها، تصنف الولايات المتحدة حزب الله “منظمة إرهابية”. وخلال زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى برلين العام الماضي، قال إنه يأمل أن تسير ألمانيا على نهج بريطانيا في حظر الجماعة.
وكانت بريطانيا أصدرت في فبراير/شباط من العام الماضي تشريعا صنف حزب الله “منظمة إرهابية”.
أما الاتحاد الأوروبي، فيصنف الجناح العسكري لحزب الله فقط “جماعة إرهابية”، وليس جناحه السياسي.
وكانت ألمانيا سابقاً تفرق بين الذراع السياسي للحزب وجناحه العسكري الذي يقاتل في سورية ..
رابط المصدر: bild.de
