كتبت “العرب اللندنية”:
أبدت أوساط سياسية لبنانية، لـ”العرب”، مخاوفها من انفجار شعبي شامل في لبنان يؤدي إلى المزيد من الدمار في البنية التحتية لبلد يعاني من أزمة اقتصادية لا سابق لها في تاريخه.
وكشفت هذه الأوساط أن شرارة الانفجار الكبير في لبنان انطلقت من طرابلس عاصمة الشمال، وهي ثاني أكبر مدينة لبنانية وتعتبر المدينة الأكثر فقرا في حوض البحر المتوسط، مبدية شكوكها في إمكان ضبط الوضع في طرابلس في ضوء حالة الفقر التي تعاني منها المدينة والارتفاع الجنوني للأسعار بعد فقدان الليرة اللبنانية ثلثي قيمتها أمام الدولار.
وكان لافتا نزول مئات الشبان إلى الشارع في طرابلس ليل الاثنين – الثلاثاء واصطدامهم بقوات من الجيش والأمن الداخلي حاولت منعهم من قطع الطرقات وإشعال الحرائق ومهاجمة فروع المصارف في المدينة. ولوحظ أن هؤلاء الشبان تجاهلوا تماما التدابير الواجب اتخاذها في مواجهة انتشار وباء كورونا ورفعوا شعارات تركز على المعاناة من الجوع.
المصدر : موقع “MTV” اللبناني