سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
ريف حلب الغربي- معارة ميزناز – سوريتنا :
رداً على الخطوة الخيانية التي تضاف إلى سلسلة دورها الوظيفي والطعن بالثورة والثوار، تظاهر أهالي معارة النعسان والقرى المجاورة ظهر اليوم الأثنين 27 / 4 / 2020، احتجاجاً ضد قرار “هيئة تدمير الشام” القاضي بأفتتاح معبر في منطقة “معارة النعسان _ميزناز” بريف حلب الغربي، بين المناطق المحررة وتحديداً في المنطقة المسيطر عليها من قبل هيئة التدمير ومناطق سيطرة نظام الأسد ..
وذكرت مصادر محلية لموقع ” سوريتنا ” أن الأهالي قطعوا الطريق وأغلقوها وأحرقوا الإطارات رفضاً لفتح المعبر في منطقتهم، وعدم قبولهم التعامل مع النظام المجرم بحسب ما نقلت تلك المصادر .
وقد تباينت ردود الفعل على إقدام “هيئة تدمير الشام ” على هكذا خطوة خيانية بحق الثورة ودماء الشهداء، وممارسة دورها الوظيفي بحسب ناشطين لخدمة هذا النظام القاتل، إذ نقل ناشطون عن الثوار إنه : لاخير في المحرر إن فتح معبر الكورونا وبيع السكك والمحولات وخيرات المحرر، وتهكم بعضهم من خطوة الهيئة بالقول : يبدو أن دماء عناصر الهيئة فداء للمعبر وجمع الدولارات.
في حين تحدث أحد المشاركين في التظاهرة قائلاً: ” يستغل الجولاني مقتل بعض عناصره ليلة أمس في اعتصام الخيانة حتى يبازر تركيا على دمائهم بفتح معبر بمعارة النعسان ميزناز.
وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن عزم الهيئة فتح معبر تجاري بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة قوات الأسد وروسيا على طريق معارة النعسان – ميزناز، مضيفة أن الهيئة بدأت بإزالة الألغام من على طريق معارة النعسان – ميزناز تمهيدا لفتح معبر تجاري بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة “قوات الأسد ” وروسيا وإيران .
إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية أن شاحنات تجارية من طرف محافظة إدلب تتجهز للذهاب إلى مناطق سيطرة نظام الأسد عبر المعبر الجديد التجاري بين معارة النعسان – ميزناز بريف حلب الغربي، مشيرة إلى أن “هيئة تدمير الشام “تسعى جاهدة لإشغال الجميع بما يبعد عنها حلمها لفتح معابر لإنعاش النظام المتهالك..
الجدير بالذكر أن ثلاثة عناصر من ” هيئة تدمير الشام ” وإصابة آخرين في اتشتباكات اندلعت أمس الأحد مع القوات التركية على الطريق الدولي حلب اللاذقية المعروف بـ إم 4 ..
