طلاس: ثروة الأسد ومخلوف وعائلتيهما تتراوح ما بين 14 و18 مليار دولار ..!!

نشر فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الأسبق  مصطفى طلاس  بوستاً يوم أمس الأول الأثنين 20 / 4 / 2020، على حسابه على الفيسبوك  تناول فيه حجم ثروة عائلتي الأسد ومخلوف وإصرار هاتين العائلتين على الأستمرار في نهـب ثروات سورية.

وقد أثار البوست حتى لحظة إعداد هذه المادة الكثير من الإعجابات والتعليقات وصلت إلى أكثر من 364 إعجاباً و71 تعليقاً، منها من طالبه بالكشف عن ثروة والده، ومنها من رأى أن المبلغ قليل جداً مقارن بالمعلومات المتناقلة بين السوريين والتي قد تصل إلى 300 مليار دولار بحسب بعض التعليقات .

وأشار طلاس إلى أن عائلة الأسد/مخلوف  تمتلك ثروة تتراوح ما بين الـ 14 إلى 18 مليار دولار، نافياً أن تكون الثروة بـ (شيلونا من أرقام ال 40 أو ال 100 مليار)، وهذه الثروة موجودة في عدة دول عبر شركات وشراكات معقدة” بحسب ماجاء في البوست .

وأضاف طلاس، ( وهذا يشكل حوالي الـ 75% من حجم الفساد الكبير في سورية بحسب رأيه (ال 25% الباقية للضباط والمسؤولين بنسب متفاوتة)، ( انتهى الاقتباس )، بمعنى أن ما سرق من ثروات سورية لا يتجاوز مبلغ الـ 25 مليار دولار فقط، في الوقت الذي كانت تتحدث فيه مصادر مطلعة حين وفاة باسل الأسد في عام 1994 عن امتلاكه مبالغ في بنوك أوروربية تصل إلى أكثر من 18 مليار دولار، لا ندري من أين اقتبس السيد طلاس معلوماته …؟ 

وتابع  طلاس القول : ” إنه لا يتحدث عن الفساد الصغير (جمركجي – ضابط صغير- موظف اتصالات- موظف بلدية), مؤكداً أن هذا الفساد بات طبقة وطبع اجتماعي تفكيكه يحتاج لعقود”، مشيراً إلى أن ” المهم أن هذه الثروة الكبيرة لا تُستخدم لا هي ولا عائداتها لدعم الاقتصاد السوري المنهـار أو لدعم استيراد المحروقات والقمح، بل تصر ( يقصد عائلتي الأسد ومخلوف ) على إعادة ربط ما فلت منها أثناء حـربها على السوريين لتتابع نهـب ثروات البلد.

ودعا  طلاس مؤيدي النظام بالتفكر قليلاً بما كتبه قبل اتهـام الحصار أو غيره بالتسبب في تردي الأوضاع الاقتصادية وسوء الحياة المعيشية في سورية، موضحاً موقفه الرافض لأي حصار يستهـدف الشعب السوري.

وأعرب طلاس عن تأييده فرض عقـوبات فردية وشخصية لكل مقرب من هذه العائلة واصفاً إياها بـ “العصـابة”.

وفي كانون الأول من العام الماضي, وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قانون سيزر بفرض عقـ.وبات على النظام السوري وداعميه، بسبب ممارساتهم بحق المدنيين.

الجدير بالذكر أن فراس طلاس خرج منضماً إلى ثورة الشعب السوري ومعارضته لنظام الأسد، رغم المشوار الطويل لوالده مع الأسد الأب، إلى جانب دوره الرئيس في توريث بشار الحكم بعد وفاة والده.

تنويه من موقع ” سوريتنا ” : ( ما دام الشيء بالشيء يذكر، كنا نتمنى على السيد فراس طلاس أن يجري عملية مكاشفة صريحة مع الشعب السوري، ويصرح هو الآخر بدوره عن حجم ثروته شخصياً وعائلته…) 


شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *