فيصل القاسم: يفضح ويعري”لؤي المقداد” المتنقل من كازينو لآخر والقمار بملايين الدولارات



الثورة السورية كغيرها من الثورات لا بد من وجود المتسلقين فيها والمستفيدين، هنالك أشخاص ركبوا حبل الثورة السورية للارتزاق فقط، وكان أكبر دليل عليهم رجال المصالحات الذين قام النظام ويقوم بتصفيتهم واحداً تلو الآخر.

الإعلامي “فيصل القاسم” كتب مخاطباً أولئك المتسلقين، قائلاً: “عندما ترى العدد المهول للصوص والسماسرة والنصابين الذي ركبوا الثورة السورية وحولوها الى باب تجارة وارتزاق واحتيال تشعر بأعلى درجات القرف.

وضرب مثال في منشور له على فيسبوك ” تصوروا أن احد المسؤولين عن تمويل الجيش الحر والمتحدث باسمه في فترة من الفترات يتنقل الآن بين كازينو وآخر في العواصم الغربية وهو يلعب القمار بملايين الدولارات التي سرقها من تجارة السلاح والنصب على المساكين “.

وأشار، بينما تجد آخرين تحولوا من ثوار مزعومين الى اصحاب مطاعم ومشاريع تجارية وفي بيوتهم مئات الكيلوغرامات من سبائك الذهب.

لكن العزاء الوحيد انك تعلم ان هناك ملايين السوريين المساكين الذين كانوا ضحايا الضباع والذئاب والكلاب الذين تاجروا بقضيتهم وشفطوا الملايين واصبحوا الان رجال أعمال في امريكا واوروبا وتركيا.

لا تندم لأنك وقفت مع ملايين الضحايا على الأقل بالكلمة.

قصة أحدهم!انتشر مؤخراً على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي فضيحة لأحد هؤلاء السماسرة أو كما سماهم المعلقين “المتسلقين” يمتهن النصب على أبناء الثورة السورية يدعى “لؤي المقداد”.

ويمتهن المقداد النصب بطريقة احترافية جديدة لم نسمع عنها إلا في عقلية تجار البشر أو مهربي البشر كما يصفهم البعض،

يقوم المقداد باستعطاف الضعفاء وإيهامهم بقدرته على توصيل أي شخص لأوربا من خلال المؤتمرات التي تمثل الثورة السورية.

وبحسب أحد ضحاياه يدعي أنه يستطيع وضع أي اسم في لائحة الأشخاص الذين سيحضرون المؤتمرات في الدول الأوربية سواء من تركيا أو من غيرها.

قصة لاجئ

كشف أحد اللاجئين السوريين بمقطع صوتي أنه وقع ضحية نصب المقداد بآلاف الدولارات، الشاب السوري مقيم في أحد الدول الأوربية منذ سنوات ويعمل على أمل أن يستطيع أن يجلب أمه لقربه من تركيا.

يقول الشاب السوري: “عندما سمعت بلؤي المقداد تواصلت معه على الفور ورد علي،

وتكلمت في نفسي الحمد لله لا زالت الثورة بخير أحد المعارضين الكبار وممثلي الثورة السورية يرد علي!طلبت منه حاجتي علي الفور لاعتقادي أنه دائما منشغل بسبب تمثيله للثورة السورية والجيش الحر كما يشاع عنه، وكانت أني أريد أن تصل أمي لأحد الدول الأوربية.

وافق المقداد بعد مبلغ اتفقنا عليه وقمت بإرسال المبلغ له على الفور لثقتي به أنه من المستحيل من يمثلني يقوم بخداعي.المشكلة بدأتهنا بدأت ارسل له الرسائل بعد شهور من إرسال المبلغ فيرى الرسائل ويتجاهلها، فأيقنت أني وقعت ضحية نصب سفاح لا يرحم.

يقول الشاب السوري: عملت لعدة سنوات كي أستطيع جمع المبلغ لكن ذهب كل شيئ هباءً منثورا اسودت الدنيا بوجهي لم أعد أرى شيئا ففكرت بفضحه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد آلاف المحاولات قمت بإرسال صوتية للإعلامي الشهير “فيصل القاسم” تكلمت فيها عن فحوى ما حصل وقام بدوره بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي ، وأنا سعيد جداً بفضيحة ذاك المتسلق.

الثورة السورية والمتسلقين

الثورة السورية كغيرها من الثورات تحوي جميع الأصناف من البشر من الجيد للسيئ مروواً بالمتسلق والمنافق وصولاً للمرتزق، لا يمكن أن نجمل الثورة السورية أجمع أو الثوار، هناك أشخاص ضحوا بأنفسهم فداء لقضيتنا، قضيتنا ثورة شعب لا يمكن أن تقف عند شخص أو حتى مجموعة أشخاص لابد للثورة السورية أن تنتصر.

 

شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *