سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
الأمم المتحدة-واشنطن-وكالات :
اتهمت مندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور الأمم المتحدة وفريق التحقيق الأممي في سورية أمس الثلاثاء 7 / 4 / 2020، بالتواطؤ مع روسيا وإخفاء مسؤوليتها هي ونظام الأسد عن هجمات على منشآت مدنية شمال غربي سورية العام الماضي.
وكشفت المندوبة عن وجود أدلة لتورط روسيا ونظام الأسد في هجمات استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية شمال غربي سورية، مضيفة : هناك أدلة صوتية لضباط روس في سورية وهم يخططون ويمررون الإحداثيات ويناقشون الأهداف لشنّ هجمات على تلك المنشآت المدنية.
وقالت باور في تغريدة لها على تويتر : “هذا أمر مخجل”.
وربطت باور تغريدتها مع تقرير للأمم المتحدة نشرته “نيويورك تايمز” وجد أن تفجيرات المواقع الإنسانية في سورية كانت من قبل نظام الأسد أو حلفاء دمشق، ولكن التقرير لم يحدد موسكو على الرغم من الأدلة القوية على أن مثل هذا القصف تم من قبل طائرة حربية روسية.
