ميليشيا الأسد لا تصاب بـ”كورونا” والدليل ..!!

نشرت وكالة “سانا ” التابعة لـ” نظام الأسد” خبراً يفيد بإستمرار ما يعرف بـ” محافظة دمشق”  تأمين نقل “العسكريين” إلى محافظات ريف دمشق وحمص وحماة وحلب وطرطوس واللاذقية ودير الزور وذلك بناء على قرار “مجلس الوزراء ” التابع لـ”نظام الأسد” القاضي بتأمين وسائط نقل بين المحافظات للعسكريين خلال إجازاتهم وفق الحاجة، وقد سيرت بحسب ما جاء في خبر “سانا” 128 وسيلة نقل ..

مضيفة أنه تم تسيير 17 بولماناً و42 ميكروباص- شبه بولمان- و55 سرفيس- فان و11 سرفيس و3 باصات نقل داخلي إلى المحافظات المذكورة حسب ما يسمى بـ”عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات” مازن الدباس الذي بين في تصريح لمندوب “سانا” أن البولمانات تم تسييرها من كراج البولمان في القابون في حين الحافلات الأخرى سيرت من مركز انطلاق الشمال كراج العباسيين.

وأشار الدباس إلى أنه تم تسيير عدة حافلات إلى محافظة ريف دمشق لتأمين العسكريين للالتحاق بقطعاتهم مجدداً التأكيد على أن جميع الحافلات يتم تعقيمها قبل الدخول إلى مركز الانطلاق واتخاذ الإجراءات الصحية حفاظاً على السلامة العامة.

ولكن هل فات ” سانا ” أن تشير إلى نقطة في غاية الأهمية، ألا وهي إذا كانت الحافلات معقمة كما زعم الدباس، لكن هل تم التأكد من سلامة هؤلاء الذين اسمتهم بـ”العسكريين” الذين سيتم نقلهم في هذه الحافلات في وقت يمنع فيه التجول والتجمع لأكثر من شخص أو شخصين وللحاجة الماسة …؟ وهل تم التأكد خلو هؤلاء العناصر من فيروس كورونا …؟ وهل لدى ميليشيا الأسد الأجهزة الكافية لإجراء الفحوصات الضرورية المطلوبة للتأكد من أن جميع العناصر غير مصابين، في وقت يتحدث فيه الأطباء حول العالم أن هناك اشخاص قد يصابون بالفيروس من دون أن تظهر عليهم أعراض كورونا، ولكن ذلك لا يمنع من نقلهم العدوى للآخرين …لذا كيف سيتم حشر 20 أو 40 عنصر من ” العسكريين ” في حافلة مغلقة، في الوقت الذي يمنع فيه على المدنيين التنقل …..؟  أم  أن للضرورة أحكام حتى لو تفشى الفيروس …المهم في النهاية هي مصلحة النظام وليس صحة البشر ….