سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
يتحفنا ما يسمى بالمسؤولين في نظام الأسد بين الفينة والأخرى بالإنجازات الرائعة التي تستحق أن تسجل في موسوعة غينيتس للإنجازات والمواهب، وبعد الإنجاز المبهر والعظيم لما بشرتنا به منذ أكثر من شهر ما تعرف وتسمى بمستشارة رأس النظام بثينة شعبان في معرض ردها على سؤال عن الوضع الاقتصادي في سورية، أجابت بالقول أن الوضع أفضل بخمسين مرة مما كان عليه قبل الثورة، لتتحول بثينة وكلامها إلى مادة للسخرية والتهكم من قبل المقربين قبل المغرضين، اليوم تخرج علينا هذه الأمعة المسؤولة في وزارة صحة الأسد بكلام، يخلي الواحد يطلع من دينه، مما تسمعه منها، ننقله حرفياً : ” قالت منظمة الصحة العالمية إجراءات وزارة الصحة السورية إجراءات قوية، ولن أخفيك القول : نحن في مجال عملنا، جاءت دول كثيرة وأخذت طريقة تعاطينا مع هذا الموضوع ( تقصد مع فيروس كورونا )، كخبرة والخطة الوطنية التي انحطت ( وضعت ) من وزارة الصحة، وأيضاً إحدى الجهات أخذوا منا أيضاً، بما أنهم لم يتعاملوا بعد مع هذا الموضوع، وخلال الثلاثة أشهر صرنا ( بتنا ) مرجعية، وقالوا خطتكم رائعة “، مضيفة ” حتى أنصح أن الكل يتبعها”، هل هناك ابلغ من هكذا كلام عن الخبرة والإجراءات …؟؟!!.
في الحقيقة ليست منظمة الصحة العالمية وحدها من أشادت بإجراءاتكم، حتى نحن السوريين لمسنا ذلك وبالعامية نقول ” مو بس شفنا بل شفنا وسمعنا وعايشنا الطريقة التي تتعاطون فيها مع المرضى ومع المشكوك فيهم أيضا والآن دول كثيرة راح تحذو حذوكم وطريقتكم في إجراءات الحجر الصحي كما هو عليه الحال في منطقة الدوير والصور التي وصلتنا خير شاهد على هذه الإجراءات،إلى جانب طريقتكم في حقن المريض والمشكوك بأمرهم (بحقنة هواء بالوريد) ثم توقيع أهله على ورقة أنه مات بالجلطة ، بقى وين رايحة هل الدول الثانية اللي ما عرفانة وين الله حاططها وحضرتك ما ذكرتي ولا واحدة منها، بقى غبوا (انهلو) من هل الخبرات يا دول ولحقو حالكم بإرسال الوفود لتقتبسوا بعضاً من أنوار وخبرات عدو الإنسانية الأول بشار الأسد …والصور التي سبق وأن نشرناها ونعيد نشرها عن مركز دوير للحجر الصحي خير دليل على الإجراءات القوية التي إتخذتها صحة نظام الأسد، وكذلك الجموع المتجمهرة على الأفران بالصور والفيديوهات تؤكد من دون أدنى شك على نجاعة سير الخطوات المتخذة من قبل نظام الأسد لمواجهة كورونا ..
وهذه صورة من دمشق العاصمة أيضا أمس الأول الأحد على أحد الأفران، هكذا يواجه نظام الأسد كورونا
فيديو من أمام مركز توزيع الخبز في منطقة الحمدانية ۳۰۰۰ شقة في حلب المحتلة من عصابات الأسد المجرم ( مكان التوزيع مقر الشركة السورية للتجارة ) والمدار من قبل عصابة أبو رشيد وجماعته . . . توزيع الخبز بهذه الطريقة المهينة لاينفع فيها لاعزل ولا حجر صحي وكبار السن لا يستطيعون الحصول على الخبز
