في الجزء الأول من مقابلته مع تلفزيون ” سوريا” حول حكاية الموت في الفرع 215 استوقفتنا عبارة جاءت على لسان عمر الشغري في بداية المقابلة مفادها : ” أما الموت فكان أقرب صديق في السجن ” بعد مشاهدته لأكثر من عشرة الآف جثة، لم يعد يعني له الموت شيء …
عمر الشغري إبن قرية البيضا التي اشتهرت مع الأيام الأولى لثورة الحرية والكرامة، عندما هاجمتها قطعان الأجهزة الأمنية والشبيحة وفعلت ما فعلته بشبابها وأهلها وإذلالهم وانتهاك كرامتهم وإنسانيتهم .
تجدر الأشارة إلى أن الطفل الشغري اعتقل لمدة ثلاث سنوات خلال الفترة من 16 / 11 / 2012 وهو في السابعة عشر من عمره، وحتى تاريخ الافراج عنه 11 / 6 / 2015، بتهم متعددة إرهاب ، قتل ضباط ، خيانة،عمالة …