أعلن علماء أستراليون أن الأدوية المستخدمة لعلاج الإيدز والملاريا تعالج الفيروس التاجي الذي انتشر من ووهان بالصين ، مما تسبب في وفاة أكثر من 6000 شخص. العلاج الذي تمت تجربته على مريض صيني أعطى نتيجة إيجابية.

جاء ادعاء جديد من الأطباء الأستراليين ، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية أعلنت سابقًا أن الأمر قد يستغرق 18 شهرًا لتطوير دواء أو لقاح يمكن أن يؤثر على الفيروس التاجي.

 

وفقًا لتقرير Daily Mail ، أعلن فريق متخصص في الأوبئة في مركز الأبحاث السريرية بجامعة كوينزلاند أنه يمكن استخدام عقارين حاليين في علاج فيروسات التاجية.

 

أول هذه الأدوية هو دواء يستخدم لقمع فيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب الإيدز ، والآخر هو زيادة دواء الملاريا ضد الأمراض التي ينقلها البعوض. وذكر البروفيسور ديفيد باترسون ، الذي كان في بداية الدراسة ، أن بعض المرضى المصابين بالفيروس التاجي سوف يلتحقون بالتجارب السريرية لكلا العقارين بحلول نهاية مارس. وقال إنه لن يكون من الخطأ اعتبار الأدوية علاجًا محتملًا لعدوى تنفسية قاتلة.

 

اقترح باترسون أنه أعطى أول حاملات فيروسات التاجية في أستراليا مزيجًا من هذين الدواءين واختفى الفيروس ، وأكد البروفيسور أن هذه الأدوية هي “علاج فعال محتمل” ويجب إجراء تجارب سريرية عاجلة واسعة النطاق

وقال باترسون: “عندما أدخلنا فيروس نقص المناعة البشرية إلى الموجة الأولى من المرضى الصينيين الذين أجريناهم لدينا في أستراليا ، استجابوا جميعًا بشكل إيجابي للغاية للعلاج”.