ألقى الأمــن التــركي القبــض على 3 مهــربين متــورطين في قضــية غــرق الطفل السوري آلان الكردي، بعد جـهود مطــولة في البحث استــغرقت 5 أعوام.
وكانت محـ.كمة في ولاية موغلا أصدرت قراراً غيـ.ابياً بالسجـن 182 عاماً بحـ.ق كل من جبـرائيل إنكـادور وأجــاويد بولونت وعلي جان شاش، بتهـمة تهـريب البشر والتســبب بوفــاة أكثر من شخص، وذلك بحسب موقع الجسر ترك نقلاً عن صحيفة “يني شفق”.
وأضافت الصحيفة أن نتائج التحــقيق أثبتــت تـ.ـورط المتــهمين في غـرق 7 مهــاجرين سوريين عام 2015، أحـدهم الطفل آلان الكردي / 5 أعوام.
وفشــلت محاولات الشــرطة على مدار الأعوام الماضية في القبــض على المتــهمين، بالرغم من صدور قرار المحــكمة النــهائي بحــقهم.
وتوصلت مديرية أمن أضنة مؤخراً إلى معلومات تفيد باختــباء المتــهمين الثلاثة في قضــاء كاراتاش، ما دفــع الأجهــزة الأمــنية لتشكيل فــريق خاص، وكّــلت إليه مهــمة القــبض عليــهم في أسرع وقت.
وتمكـ.ـن الفــريق الأمــني من الكــشف عن مكان اخـتباء المهــربين، وشوهــدوا وهم يخــرجون من مخــبئهم على متــن سيارة قبيل دقــائق قليلة من مــداهــمته.
وسارعت قــوات الأمــن بإغــلاق كــافة مداخل ومخارج المنطقة، وتمكــنت من القـبض على المتــهمين بعد خــروجهم بوقت قصير.
هذا وقد أُحيل المــهــربون الجــناة إلى النــيابة العــامة عقــب انتــهاء إجــراءات مديــرية الأمــن، ومنها إلى السجــن، حيث “سيتــعفــنون فيه بقية حــياتهم”، على حد تعبــير الصحيفة.
وكان قد تحول الطفل السوري “آلان الكردي” إلى رمــز لأزمــة اللجوء، إثر انتــشار صورة مؤثــرة تُــظهر جثــته ملقـاة على شاطئ تركي في ولاية موغــلا، بعد أن قضــى وبعض أفراد عائلته خلال محــاولتهم العبور إلى اليونان.
وأثارت صورة الطفل السوري ضــجة واســعة، وتــناقلتها صحــف ووكــالات عــالمية، ما دفع الاتحاد الأوروبي حينها إلى فتــح حـ.ـدوده مؤقـتاً أمام طالــبي اللجــوء.