سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
تحت هذا العنوان ” وفاة 7 وإصابة 35 آخرين من الميليشيات الإيرانية العاملة في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي ” نشرنا الخبر في موقعنا بتاريخ 8 آذار 2020، وبإمكان متابعي الموقع العودة لهذا التاريخ وقراءة تفاصيل الخبر ..وسنعاود استخدام ذات الصورة في خبرنا السابق
أمس الثلاثاء 10 / 3 / 2020، أي بعد ثلاثة أيام تطالعنا بعض المواقع بالخبر ذاته مع زيادة العدد في رقم الإصابات
ونقلت بعض المواقع عن موقع “باسنيوز” ما أفاد به، بأن 7 عناصر من ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة البوكمال، قد توفوا إثر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، فضلًا عن إصابة 40 عنصرًا آخرين بالفيروس..
وأضاف الموقع: أن “العناصر الموتى قد دفنوا في منطقة الثلاثات قرب حي الحمدان غرب مدينة البوكمال، فيما وضع العناصر المرضى بالفيروس، في قسم خاص في قبو مشفى عائشة الخيري، الذي تسيطر عليه الميليشيات في المدينة”
وأشار إلى أن “بعض المتوفين والمرضى جاؤوا من إيران والعراق برًّا عبر البوكمال في الأسبوع الأخير، قبل أن ينقلوا العدوى للعناصر الآخرين ضمن الميليشيات”
ويُخشى من انتقال الفيروس إلى الأهالي والسكان المدنيين، في ظل تجاهل كامل من وزارة ومديرية صحة النظام لهذا الوباء ونفيها وصوله إلى الأراضي السورية
تجدر الأشارة إلى أن موقع ” سوريتنا” كان له أيضاً الشرف في السبق الصحفي كأول موقع إعلامي ينشر خبراً عن تفشي فيروس الكورونا وسط الميليشيات الإيرانية العاملة على الأراضي السورية، حيث نشرنا في 24 / 2 تحت عنوان ” أنباء عن إصابات بفيروس كورونا في صفوف الميليشيات الإيرانية المنتشرة على الأراضي السورية ” …
كما نشرنا لاحقاً خبراً آخر في 3 / 3 / تحت عنوان ” أكثر من 50 إصابة في العاصمة السورية دمشق جلهم من الإيرانيين ”
إلى جانب نشرنا أكثر من خبر حول تفشي فيروس كورونا في سورية منها ما نشر في 29 / 2 بعنوان ” مصادر محلية تتحدث عن وفاة شخصين بمشفى حماة الوطني نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا وسط تكتم إعلامي شديد من قبل نظام الأسد كعادته “، والذي كان قد سبقه خبراً آخر عن وفاة الطفل في مستشفى ” المجتهد بدمشق ..
