“كورونا” يسرح ويمرح في عموم سورية مع 500 حالة وفاة و3000 إصابة و”نظام الأسد” يعناد ويكابر ويرفض أن يعترف كعادته

سورية – متابعات :

تتوالى التقارير والأخبار الإعلامية وكذلك عمليات الرصد الإعلامي عن تفشي وباء فيروس كورونا الجديد أكان وسط السوريين  في مناطق نظام الأسد، أو وسط الميليشيات الإيرانية المنتشرة على الأراضي السورية وخاصة في محافظات طرطوس واللاذقية وحلب ودمشق ودير الزور، في ظل  معاندة نظام الأسد الإقرار بذلك أو الاعتراف أو الكشف عن الأرقام الحقيقة لهذا الوباء المتفشي وسط تكتيم إعلامي كبير تديره  الأجهزة الأمنية

وقال الصحفي نزار نيوف، إن أعداد المتوفين في مناطق سيطرة نظام الأسد، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا بلغ 500 شخص، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر 3000 حالة.

وأكد “نيوف” نقلًا عن أحد أصدقائه ويعمل طبيبًا في مشفى تشرين العسكري بدمشق، على أن المتوفين ينحدرون من مدينتي اللاذقية وطرطوس، بالإضافة للعاصمة دمشق.

ونوه نيوف نقلًا عن الطبيب أن مدير مكتب الأمن الوطني علي مملوك، أصدر تعميمًا للجهات المعنية بخصوص كورونا، تضمن تحذيرًا بعدم الكشف عن الإصابات في سورية، لأنه يعكس صورة سلبية عن مستوى المؤسسات وينشر الفوضى والذعر، والبلاد في حالة حـرب”، مذيلًا التعميم بكلمة سري للغاية.

وكان موقع “عكس السير”، قد نقل في وقت سابق، عن مصدر أمني في “حكومة النظام”، أن روسيا أصدرت قرارًا داخليًّا بمنع دخول الإيرانيين إلى سورية برًّا وجوًّا، إلا أنه وبعد رفض نظام الأسد القرار، تم التوصل إلى اتفاق ينص على إدخال شخصيات استخباراتية وعسكرية محددة فقط.

يذكر أن مصادر محلية، أكدت قيام عناصر في الميليشيات الإيرانية بنقل وباء كورونا إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، أثناء قدومهم من إيران إلى سورية عبر الحدود العراقية.

الجدير بالذكر أن موقع ” سوريتنا ” كان له شرف السبق الإعلامي في التحذير من تفشي فيروس كورونا وسط الميليشيات الإيرانية العاملة على الأراضي السورية، ونشرنا أكثر من خبر في موقعنا عن انتشاره بين عناصر تلك الميليشيات في دير الزور وحلب وطرطوس واللاذقية ودمشق، وخاصة الخبر حول ما يجري في مستشفى تشرين العسكري بدمشق وتحديداً في الطابق السابع / 7 /، وذكرنا عن إصابة أكثر من 50 إيرانياً 

ونشرنا ما كان الشبيح الإعلامي رفيق لطف كتبه من تغريدات على موقعه في تويتر عن  أكثر من 400  حالة وفاة وإصابة أكثر من 2000 بفيروس كورونا ..



شاهد أيضاً

حروب الصورة والوردة الإسرائيلية

لا حدود لمظاهر الانحياز الفاضح للرواية الإسرائيلية ولجيش الاحتلال الإسرائيلي لدى كبريات وسائل الإعلام الغربية المقروءة والمسموعة والمرئية على حدّ سواء؛ خاصة تلك التي تزعم عراقة في التأسيس والتقاليد والمهنية العالية (مثل الـBBC البريطانية)، والكفاءة التكنولوجية الفائقة في مختلف جوانب التغطية المباشرة أو عن بُعد (مثل الـCNN الأمريكية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *