سوريتنا صحافة حرة – لسوريا الحرة
ريف حلب الغربي- خاص بالموقع :
أكد القائد العسكري دوغان سليمان أبو إسلام قائد لواء السلطان محمد الفاتح أننا قمنا بدورنا في اللواء السلطان محمد الفاتح، ضمن مرتبات الفيلق الأول وفي عداد الجيش الوطني في إرسال دفعة قوامها ١٠٠ مقاتل، مزودين بعتاد عسكري وأسلحة متوسطة وثقيلة ومدافع هاون.
ورداً على سؤال ما إذا كان هناك شروطاً قد وضعت أو فرضت عليهم من قبل أي كان لإرسال مقاتليهم، أكد أبو إسلام في حديث حصري لـ ” سوريتنا ” اليوم الأثنين 3 / 2 / 2020، أنه فيما يتعلق بآلية إرسال مقاتلينا لم تفرض علينا أية شروط مسبقة لا من “هيئة تحرير الشام ” ولا من أي جهة أخرى، وتم دخولنا إلى هذه المواقع بشكل طبيعي دون أي مضايقات أو عراقيل، بالمختصر لقد عدنا إلى مناطقنا التي عشنا وتربينا فيها.
مضيفاً أن إرسال هذه الأعداد من المقاتلين هدفه الدفاع عن أهلنا ومنع تقدم ميليشيا الأسد ومعها الميليشيات الإيرانية إلى ريف حلب الغربي، وكذلك تقديم المؤازرات لإخواننا على جبهات ريف حلب الغربي وأدلب
وتابع أبو إسلام أنه بعد البدء بإرسال المقاتلين من مختلف ألوية وقطعات وفصائل الجيش الوطني، تم تدعيم نقاط الرباط في ريف حلب الغربي، والتصدي لأكثر من محاولة تقدم لتلك الميليشيات على منطقة التي نتواجد فيها.
وختم حديثه بالقول إن العمل مستمر بإذن الله حتى تحرير أخر شبر من سورية الحبيبة، وإنهاء وتصفية النظام الأسدي من التاريخ السوري، وطرد كافة الميليشيات الروسية والإيرانية خارج حدود الوطن
موجها كلامه لشعبنا الثائر : نعاهد شعبنا السوري الحر بالدفاع عن أعراضنا وأرضنا حتى آخرة قطرة دماء فينا.
